
Video Player is loading.
فلسفة مانشيني
أظهر الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للأخضر، براعة في كيفية فرض أسلوب اللعب، والأكثر من ذلك الحلول في مواجهة التكتل الدفاعي، الذي أعلن سلفا عنه الإنجليزي ستيفن قنسطنطين مدرب منتخب باكستان.
وقال قنسطنطين قبل المباراة إنه لن يقوم بركن الحافلة فقط، في إشارة إلى المبالغة في الدفاع، لكنه سيركن حافلة بدورين مثلما فعل في المباريات السابقة رغم خسارته كل الجولات الأربعة الماضية.
أمام الدفاع الباكستاني المتكتل لم يجد الأخضر صعوبة في الاختراق، ربما لفارق القدرات والإمكانيات، لكن الأهم هو حسن توظيف مانشيني لقدرات لاعبيه.
فنزول سالم الدوسري إلى منطقة المهاجم الخفي وصنع اللعب والربط مع الأطراف كان عملاً رائعًا أسفر عن هدف وساهم في آخر، كما مثل خطورة واضحة على المرمى الباكستاني.
طريق ممهد
عادة ما تكون طرق ضرب التكتل الدفاعي هي التمريرات القصيرة المشتركة للوصول إلى المرمى أو الكرات العرضية على أمل استغلالها برأسية أو تسديدة إذا ارتدت من الدفاع واستفاد الفريق من "الكرة الثانية".
وهذا بالفعل ما قام به مانشيني ولاعبو الأخضر، حيث كانت المحاولات حتى ما قبل منتصف الشوط الأول عبارة عن محاولات الاختراق من العمق، لكن رغم أنها أسفرت عن أكثر من فرصة خطيرة لكنها في النهاية لم تهز الشباك.
وجاء الحل من الكرات العرضية في الهدفين الأول والثاني، وأيضا تمريرة أرضية عرضية ساهمت في الهدف الثالث ليحكم الأخضر قبضته على النقاط كاملة وعلى المباراة فنيا أيضا.