
Video Player is loading.
وفي مقابلة مع صحفيين إسبان اليوم الاثنين في باريس، قال صاحب ال21 عاما مازحا إنه كان يتمنى أن يلتقط الصور التذكارية مع الكأس داخل برج إيفل، وليس في أرض الملعب، إلا أن استعدادات العاصمة الفرنسية لاستضافة الألعاب الأولمبية، حال دون ذلك.
وأضاف: "احتفلت بالفوز أمس مع عائلتي بكل تأكيد، وأصدقائي، والأشخاص الذين سافروا من مورسيا".
وتابع: "ذهبنا لتناول العشاء، وفعلت كل ما يحلو لي، ولم أستطع القيام به خلال البطولة. لقد أطلقت العنان لفرحتي".
كما أكد النجم الشاب أنه يشاهد مباريات عديدة لنجوم اللعبة رافا وديوكوفيتش، وفيدرير، للتعلم منهم، والوصول إلى المكانة التي وصلوا إليها.
وقال في هذا الصدد: "أشاهد العديد من مقاطع الفيديو، لكني لا يمكن مقارنتي بهم عندما كانوا في نفس عمري. في النهاية، لا يهم ما حققته في هذا العمر إذا اكتفيت به وتوقفت".
وزاد: "أريد مواصلة المسيرة، والتطور، والوصول إلى ما وصل إليه ديوكوفيتش ورافا، وفيدرير. النجوم استطاعوا مواصلة مسيراتهم بالتحسن، والتطور حتى وصلوا إلى 37 أو 38 عاما في أفضل فتراتهم".
وشدد أصغر لاعب في تاريخ اللعبة يتوج بثلاثة ألقاب في الجراند سلام (أمريكا المفتوحة وويمبلدون، ورولان جاروس)، على أن العامل الذهني مهم للغاية من أجل الحفاظ على التطور، وتحمل الضغوط الخاصة بالحفاظ على التواجد في مكانة متقدمة في التصنيف العالمي.
وأوضح أنه شعر بضيق شديد بعد إصابته في الذراع الأيمن، لا سيما أنه يعتمد عليه في كل شيء، وفي الضربات القوية، ولهذا كان يشعر بقلق شديد.
وحول المقارنة بين المشاركة في بطولة ويمبلدون، أو الألعاب الأولمبية، وأيهما تعطيه دافعا أكبر، قال: "الألعاب الأولمبية تمثل حدثا أكثر خصوصية بالنسبة لي، لأنها تقام كل 4 سنوات".
واختتم: "كما أنك تمثل بلدك وكل الإسبان، ولهذا فأفضل أن أفوز هذا العام بميدالية ذهبية أولمبية".