شنت صحيفة إيطالية هجوما على بطولة الدوري السعودي للمحترفين، بسبب مستوى ممثليها في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024".
واستشهدت صحيفة "إل فاتو كوتيديانو" بالنجم كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال والنصر السعودي، للتدليل على تدني مستوى النجوم القادمين من دوري روشن، لافتة إلى أنه لم يسجل في 3 مباريات بدور المجموعات لليورو.

وواصل التقرير الحديث عن رونالدو بقدر من التقليل لما يقدمه النجم البرتغالي، حيث أشارت إلى أنه يبدو غريباً على منتخب بلاده.

ورغم الاعتراف بأنه على مشارف الأربعين من عمره، إلا أن التقرير لم يرحم تاريخ الدون، مؤكدا أنه لا يركض في الملعب، ولا يضغط ولا يقوم بانطلاقات، ويريد الكرة فقط بين أقدامه.

أمثلة آخر

استعانت الصحيفة بمثال آخر للتدليل على ضعف الدوري السعودي، وانعكاسه على اليورو، حيث أشارت إلى إقصاء سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش لاعب الهلال السعودي.

وأضافت أن اللاعب الذي ودع البطولة رفقة منتخب بلاده صربيا، كان في أوج تألقه وصولاً إلى صيف 2023، حيث كان قويا للغاية في وسط ملعب لاتسيو، ووصل لمرحلة القمة في مستواه بمشواره الاحترافي.

وتابع التقرير: "الآن تشعر بأن سافيش يشبه لاعبا معتزلاً، فقد أضحى بطيئا، بينما وغير ملائم للعب الدولي".

وأضاف أن منتخب صربيا بين أكثر المنتخبات المُحبطة في البطولة من حيث الأداء، وأنه لم يكن مصادفة أيضا تراجع مستوى زميله في الهلال ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الفريق.

ولم يسلم مارسيلو بروزوفيتش لاعب وسط كرواتيا، من الانتقادات التي قالت إن لاعب خط وسط النصر السعودي، قدم نسخة مغايرة تماما لما كان عليه قبل عام في نهائي دوري أبطال أوروبا.

أما مواطنه إيفان راكيتيتش لاعب الشباب السعودي، فلم يتم استدعائه من الأساس، فيما أغفلت الصحيفة أن لاعب برشلونة وإشبيلية السابق كان قد تعرض لإصابة غيبته لوقت طويل عن الشباب السعودي.

أمثلة أخرى استعانت بها الصحيفة مثل البرتغالي روبن نيفيز لاعب الهلال، والهولندي جورجينيو فينالدوم لاعب الاتفاق، والإسباني إيمريك لابورت نجم النصر، والبلجيكي يانيك كاراسكو لاعب الشباب.

ورغم تألق نجولو كانتي وحصوله على جائزة رجل المباراة مرتين مع فرنسا، إلا أن نجم الاتحاد لم يُبهر الصحيفة الإيطالية التي قالت إنه ربما يكون حالة استثنائية كونه يمتلك عقيدة تدريبية مختلفة تساعده على الحفاظ على مستواه.

وختمت الصحيفة بالتأكيد أن أي فريق بالدوري السعودي لا يستطيع أن يقدم أداء متناغما، بسبب  الفوارق التي من المتوقع أن تحدث في المستويات بين المحليين والأجانب.