وقال مصدر خاص لكووورة: "تعيين جيد لهذه المباراة يعكس تخبطا كبيرا في اتخاذ القرارات، فكيف يعقل تكريمه بحضور بناته وأفراد أسرته في نصف النهائي وكان الجيش الملكي طرفا في المباراة"، مشيرا إلى أن مغادرته الملعب بالدموع تعني أنه تهيأ تماما للاعتزال.
وزاد: "كان الأجدر منذ البداية ادخاره لهذا النهائي وتكريمه بشكل لائق منذ البداية بدل تعيينه في نصف النهائي".
وتابع: "لقد عاش مشاعر مفعمة، وبدأ يتطلع لمرحلة جديدة، وبعدها تمت مهاتفته لينقذ الوضع، مثلما كان يفعل على الدوام في لقاءات الديربي وكأس العرش والمباريات المعقدة. شيء غريب بالفعل".
وواصل: "الاستعانة برضوان جيد في النهائي دليل على فراغ الساحة من حكام أكفاء، وعلى عدم الثقة في باقي الحكام، ودليل على أن الاحتجاجات التي حطمت كافة الأرقام الموسم المنقضي تركت أثرها".
واختتم: "الآن كيف سيتم تدبير المرحلة المقبلة بعد اعتزال جيد، وأين هم الحكام السبعة الذين مثلوا المغرب في كأس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار؟".

