ووصف فيدرر غياب اللاعبين أصحاب هذا الاختصاص عن المراكز العشرة الأولى، بأنه "خنجر" في صدر هذه الرياضة.
وحاليا، في المراكز العشرين الأولى للتصنيف العالمي، هناك لاعبان فقط يستخدمان الضربة الخلفية (باك هاند) بيد واحدة، وهما تسيتسيباس والبلغاري جريجور ديميتروف، الذي عاد إلى المركز العاشر عالميا.
ودوّن تيم في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة 2020، اسمه كآخر لاعب يفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى، بضربة خلفية بيد واحدة.
لكن ابن الـ 30 عاما يعاني من إصابات في المعصم، في السنوات الأخيرة، وقد أعلن في وقت سابق أنه سيعتزل التنس هذا العام.
رغم ذلك، تسلّطت الأضواء على الإيطالي لورنتسو موزيتي، الذي شكّل الأمل المنتظر، وبرز باعتباره اللاعب الذي أزاح "خنجر" فيدرر، بوصوله إلى نصف نهائي النسخة الحالية من بطولة ويمبلدون.

وفي مباراة نادرة، جمعت بين لاعبين يستخدمان الضربات الخلفية بيد واحدة، هزم موزيتي منافسه الفرنسي المتألق جيوفاني مبيتشي بيريكار، في ثمن النهائي على العشب البريطاني هذا العام.
وسيرتقي مبيتشي بيريكار (21 عاما)، بعد بطولة ويمبلدون، إلى المراكز الخمسين الأولى في التصنيف العالمي، للمرة الأولى في مسيرته.
ومن ناحيته، سيضمن موزيتي التقدم للمركز الـ 16 في التصنيف العالمي، الأسبوع المقبل، ليقترب من الثنائي ديميتروف وتسيتسيباس.
وضرب الإيطالي في ويمبلدون 43 كرة خلفية ناجحة بيد واحدة، أكثر من أي من اللاعبين الثلاثة الآخرين الذين بلغوا نصف النهائي.
وسيواجه موزيتي في هذا الدور الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الفائز 7 مرات على العشب البريطاني، اليوم الجمعة.
وبدأ ديوكوفيتش مسيرته معتمدا على الضربات الخلفية بيد واحدة.
وقال المصنف الثاني عالميا في هذا الصدد: "مدرّبتي السابقة، (الصربية) يلينا جنتشيتش، أرادت مني أن ألعب بيد واحدة".
وأضاف "كنت أشعر بضعف شديد، لأن معظم الأطفال في تلك المرحلة، كانوا يرسلون الكثير من الكرات العالية إلى ضربتي الخلفية، لذا كنت أبدأ في دعمها باليسرى.. هكذا بدأت اللعب باليدين معا".
ورغم بلوغ موزيتي المربع الأخير، يعتقد الكثير من متابعي الكرة الصفراء، أنه لن تكون هناك عودة جماعية إلى اللعب بيد واحدة.