من الممكن أن تتولى آن كاترين بيرجر، حراسة عرين منتخب ألمانيا لكرة القدم للسيدات، خلال دورة باريس الأولمبية المقبلة، بعدما عانت من سرطان الغدة الدرقية مرتين، في السنوات الأخيرة.

وقدمت بيرجر (33 عاما) أداء رائعا، خلال فوز المنتخب الألماني الكبير (4/0) على نظيره النمساوي، أمس الثلاثاء.

وتأمل الآن أن تصبح حارسة مرمى منتخب (الماكينات)، خلال لقاء الفريق ضد أستراليا بمدينة مارسيليا، في مستهل مباريات ألمانيا بالأولمبياد.

وتم تشخيص إصابة بيرجر بسرطان الغدة الدرقية لأول مرة، عام 2017، قبل أن يهاجمها المرض مجددا في 2022.

وتولت ميرل فرومس حراسة مرمى ألمانيا، في البطولات الكبرى الأخيرة.

لكن تم إشراك بيرجر عدة مرات، بواسطة المدرب المحلي هورست هروبيش، الذي قال إن "القرار النهائي بشأن من سيلعب في مارسيليا، سيتم اتخاذه في المدينة الفرنسية".

وتلعب بيرجر في صفوف جوثام إف سي الأمريكي، بعدما قضت فترة سابقة مع تشيلسي الإنجليزي.

وقالت بيرجر إنها تستطيع مساعدة المنتخب الألماني، لا سيما في ظل الخبرة التي تتمتع بها في بطولات الدوري المختلفة، مشيرةً إلى أن تواجدها بقائمة الفريق في الأولمبياد "بمثابة الحلم الذي أصبح حقيقة".

وأضافت "بالطبع سيكون الأمر بمثابة زينة الكعكة، إذا لعبت أيضا.. أشعر بالفخر بذلك".