وفي عام 1924، عندما أقيمت الألعاب الأولمبية في باريس، كان 4% فقط من المتنافسين من الإناث، واقتصرت مشاركتهن في الألعاب الرياضية التي تعتبر مناسبة لهن، مثل السباحة والتنس والكروكيه.
ويأتي التساوي بين الجنسين في الدورة الحالية، نتيجة للارتفاع المتزايد لمشاركة الإناث في كل أولمبياد.
ووصلت النسبة إلى 44% (من النساء) في لندن، عام 2012، وهي النسخة الأولى التي استطاعت فيها النساء، المشاركة في جميع الألعاب الرياضية، ثم 48% في طوكيو (عام 2021)".
حواجز عالية
وكانت الحواجز أمام النساء عالية جدا، لدرجة أنهن اضطررن إلى المنافسة في "الألعاب الأولمبية النسائية" الرديفة، في عشرينيات القرن الماضي، قبل أن تجعل اللجنة الأولمبية الدولية مشاركة النساء تحت كنفها.
وفي عام 1928 بأمستردام، سمح لهن بالمنافسة في ألعاب القوى للمرة الأولى، لكن مشهد العداءات المنهكات بعد نهائي سباق 800 متر، أذهل المتفرجين الذكور، لدرجة أنه تم استبعادهن مرة أخرى.
وحتى عام 1968، منعت النساء من المنافسة في أي سباق، تزيد مسافته عن 200 متر.
وفي عام 1976، كانت المنافسات النسائية لا تشكل سوى ربع البرنامج الأولمبي.
وبعدما اعتبرن لفترة طويلة، غير قادرات على التعامل مع المتطلبات البدنية للماراثون، سمح لهن بالمشاركة للمرة الأولى في ألعاب لوس أنجليس، عام 1984.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، البريطاني سيباستيان كو، مؤخرا في باريس "قطعنا شوطا طويلا، خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا".
فبدلا من أن يكون سباق ماراثون الرجال، الحدث الأبرز في رياضة ألعاب القوى، قبل الحفل الختامي كما هي العادة، سيكون هذا الحدث مخصصا لماراثون السيدات بدلا من ذلك.
وبالنسبة لحفل الافتتاح، اقترحت اللجنة الأولمبية الدولية أيضا على كل وفد وطني، ترشيح اثنين من حاملي العلم، رجل وامرأة.