دافع الإعلام البرازيلي، وأيضا لاعبات المنتخب النسائي، عن أسطورتهم المهاجمة مارتا، بعد تعرضها للبطاقة الحمراء المباشرة في مواجهة إسبانيا، أمس الأربعاء، ضمن أولمبياد باريس 2024.
ودخلت مارتا (38 عاما) في نوبة بكاء، بالدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، بعد تلقيها البطاقة الحمراء من الحكم النرويجي إيسبين إيسكاس، بسبب تدخلها العنيف بقدمها على رأس الإسبانية أولجا كارمونا.

وبرز من المدافعين عن مارتا، قناة "تي في جلوبو" البرازيلية، التي كانت تبث المباراة، وتحديدا من معلقي اللقاء، لويس روبيرتو، وزميلته ناتاليا لارا، حيث تعاطفوا مع دموع أسطورة بلادهم.

ووصف روبيوتو تلك اللحظة بأنها "وداع حزين"، قبل أن ترد لارا: "إنها صورة تؤلمنا كثيرا، لكننا هنا نشجع البرازيل على التأهل، حتى لا يكون هذا الوداع للملكة، وحتى لا تودع الألعاب الأولمبية بهذه الطريقة".

وعلى مستوى اللاعبات، دافعت الظهير الأيمن البرازيلية تاميريس (36 عاما) عن زميلتها الأسطورة مارتا، عندما سألها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن حالة الطرد، فأجابت: "لم تكن متعمدة، لم ترى أولجا كارمونا خلفها".

وعكس دفاع البرازيليين، انتقد الإعلام الإسباني التدخل العنيف من مارتا على لاعبتهم الإسبانية أولجا كارمونا.

ووصفت الصحيفة الإسبانية "ماركا" تدخل مارتا على كارمونا بكلمة (الإجرامي)، حيث كتبت: "يبدو أن خروج أولجا سالمة من المباراة بمثابة معجزة".

يذكر أن البرازيل تأهلت بصعوبة إلى الدور ربع النهائي، بعد أن خدمتها نتائج المباريات الأخرى، حيث احتلت المركز الثالث بالمجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط، لتتأهل كأفضل ثالث بدور المجموعات.

وستغيب مارتا عن اللقاء المصيري بالدور ربع النهائي ضد صاحب الأرض والجمهور ومتصدر المجموعة الأولى منتخب فرنسا، يوم السبت المقبل.