"كووورة" يرصد ما قامت به الأندية الكويتية على مستوى الأجهزة الفنية، وما طالها من تغييرات بارزة مع انطلاقة الموسم الجديد.
نيبوشا ومفاجأة معلول
تسببت الاستقالة المفاجئة للتونسي نبيل معلول من تدريب الكويت، في تحرك سريع من إدارة النادي تجاه المدرب المونيتيجري نيبوشا، الذي التحق بصفوف العميد الكويتي في معسكر تركيبا ليبدأ مهمته الجديدة.
ولم توضح إدارة الكويت، وأيضا المدرب معلول، ما حصل من خلاف ادى إلى استقالة سريعة، قبل انطلاق معسكر التدريب في تركيا بيوم واحد، إلا أن الشواهد تدل على أن المدرب معلول قدم استقالته، بعد تحرك منفرد لإدارة الكويت في التعاقد مع بعض المحترفين.
كما أن المدرب التونسي كان يملك العديد من العروض الاحترافية خصوصا من اتحاد العاصمة الجزائري، وهو ما ساعده على اتخاذ قرار الرحيل.
أما فيما يخص مهمة المدرب نيبوشا مع الكويت، فلا شك أن المدرب المونيتيحري مطالب بالسير على طريق تحقيق البطولات، في حال كان يريد الاستمرار مع الكتيبة البيضاء.
جواو موتا
من أحدث الوجوه التدريبية في الكويت إلى جانب نيبوشا، مدرب التضامن البرتغالي جواو موتا (57 سنة) والذي تعاقدت معه إدارة التضامن ليكون بديلا عن مواطنه ميجيل ليال.
سبق لموتا تدريب الهلال السوداني، ودبا الحصن وحتا في الإمارات، والخليج والجبلين في السعودية، والحسين إربد الأردني، بخلاف تجربته الكبيرة في الكرة الأفريقية مع بعض الأندية في الكونغو الديموقراطية والكاميرون.
جوران
يسعى المدرب الصربي جوران ماتكوفيتش لمواصلة تألقه مع اليرموك، بعد أن نجح في قيادته لتحقيق دوري الدرجة الأولى والصعود إلى الدوري الممتاز.
وتعتبر تجربة اليرموك الأبرز للمدرب جوران، رغم تواجده مع الكرة الكويتية منذ فترة طويلة، قضاها مع منتخبات الناشئين بجانب عمله كمدرب مساعد في العديد من الأجهزة الفنية.
ويسعى جوران، لإثبات جدارته، وسط دعم كبير من إدارة النادي، التي منحته صلاحيات كبيرة في استقطاب المحترفين الجدد لأبناء مشرف.
خبرة ميشا وفلورين
يملك كل من مدرب السالمية الكرواتي أنتي ميشا، ونظره في خيطان الروماني ماتروك فلورين، خبرة كبيرة داخل وخارج الدوري الكويتي، وهو ما يرشدهما لأن يكونا فرسا الرهان في الموسم الجديد في مواجهة بقية المدربين.
وسبق لميشا أن حقق لقب الدوري مع العربي، وخلال مهمته مع السالمية في الموسم الماضي كانت له بعض البصمات، كما أنه نجح مؤخرا في الفوز على الكويت وديا بهدفين دون رد، وهو ما يبشر بجاهزية كبيرة للرهيب الكويتي، وبالمثل سبق لفلورين أن درب كاظمة، والشباب، والجهراء، وهو ما يعزز من خبرته الميدانية.
وعلى خطى ميشا وفلورين، يسير المدرب ظاهر العدواني مدرب النصر، الذي يملك خبرات كبيرة، من خلال التواجد مع العنابي، وأيضا كان له تجربة سابقة مع الفحيحيل.
ويتمتع مدرب كاظمة محمد دهيليس بخبرات كبيرة مع السالمية، والساحل، وبرقان، وأيضا مع كاظمة في الموسم الماضي، بعد أن قاد الفريق للبقاء بين أندية الممتاز.
ويتميز العدواني بجرأته في الاعتماد على الوجوه الجديدة، وهو ما يمنحه ميزة إضافية إلى جانب خبراته الكبيرة والدعم الذي يحظى به من قبل إدارة النادي.
إنجاز الفحيحيل
بات المدرب السوري فراس الخطيب، الذي يقود الفحيحيل للموسم الثالث على التوالي، مطالبا بتحقيق إنجاز، وعدم الاكتفاء بالعروض القوية التي وضعت الفريق في المركز الخامس بالموسم الماضي.
ووفرت إدارة الأشاوس الاستقرار المطلوب للخطيب، ومنحته الصلاحيات الكاملة في إبرام التعاقدات، ما يزيد من المسؤولية الملقاة على عاتقه للظهور مع الفحيحيل بصورة أفضل من السنوات الماضية.
الشطي والمشعان
تتشابه الظروف التي يمر بها كل من مدرب العربي ناصر الشطي، ومدرب القادسية محمد المشعان، خصوصا أن المدربين مطالبان بتحقيق البطولات، عطفا على قوة الناديين وتاريخيهما المميز، وما يملكانه من إمكانات على مستوى اللاعبين والدعم الجماهيري الكبير.
ومنحت إدارة العربي والقادسية الشطي والمشعان، صلاحيات كبيرة على مستوى التعاقدات، وأيضا على مستوى اختيار المدربين المعاونيين.


