وقال رئيس نادي الكويت في تصريح سابق أن المباراة حياة أو موت بالنسبة لفريقه، في إشارة إلى أن الكويت يستهدف بلوغ دوري الأبطال في شكله الجديد، والتواجد في بطولة قارية في مسمى وشكل جديد.
ويعيش الكويت مع مدربه المونيتيجري نيبويشا، حالة من الاستقرار الفني، على مستوى التشكلية الأساسية، إلا أن غياب الثنائي محمد دحام، ومشاري غنام، وكلاهما من العناصر الدولي في الفريق، قد يكون أحد العقبات التي سيواجهها الكويت في المباراة.
وكان الثنائي دحام، وغنام، قد تخلفا عن مرافقة الوفد، بسبب أمور ادارية خاصة بوضع فئة "البدون" في الكويت، إلا أن المحاولات ما تزال قائمة لحل هذا الأمر.

ويجد مدرب الكويت نيبويشا بتغيير بعض مراكز اللاعبين، حلا مثاليا لتعويض غياب دحام، وغنام، بإعادة علي حسين لخط الدفاع بدلا من غنام، وأشراك أحمد الزنكي، أو التونسي ياسين خنيسي في الهجوم بديلا لدحام.
ويبرز في صفوف الكويت كل من البحريني محمد مرهون، والمصري عمرو عبد الفتاح، وأحمد الظفيري، والثنائي المغربي، يحيى جبران، وأمين أبو الفتح، وأيضا الكونجولي مالك زولا، صاحب هدف الفوز على القادسية.
على الجانب الآخر، يعول أصحاب الأرض فريق الأهلي مع مدربه الإسباني أنخيل لوبيز، على عاملي الأرض والجمهور، وأيضا على رغبة الفريق في إثبات جدارته في مستهل مشواره بالموسم الجديد.
ويدرك مدرب الأهلي أن المعدل البدني لفريق الكويت قد يكون أفضل، عطفا على خوض الكويت مباراة في الدوري المحلي، وأيضا خوض معسكر تدريبي في تركيا لثلاث أسابيع.