وفاز الفحيحيل بنتيجة 4-2 على اليرموك، وتغلب النصر بهدف نظيف على كاظمة، وفاز السالمية 2-1 على التضامن.
ونال لاعب الفحيحيل، عبد المحسن العجمي، جائزة أفضل لاعب في الجولة الثالثة من عمر البطولة المحلية.
ودفع مدرب كاظمة، محمد دهيليس، ثمنا باهظا بعد خسارة فريقه أمام النصر، وهي الخسارة الثانية للفريق خلال 3 مباريات، بعد السقوط أمام العربي في المباراة الافتتاحية بهدفين دون رد.
وفضل دهيليس، التقدم باستقالته، لرفع الحرج عن إدارة كاظمة، والتي قبلت الاستقالة.
وبدأت إدارة كاظمة، رحلة البحث عن مدرب جديد، وأيضا عن محترف خامس لتدعيم صفوف البرتقالي، لا سيما وأن كاظمة الفريق الوحيد حتى الآن الذي لم يستكمل قائمته من اللاعبين المحترفين.
ولم يكن القادسية بعيدا عن رياح التغيير، وسط انتقادات لاذعة طالت الجهاز الفني بقيادة محمد المشعان، والثنائي المحترف إيجور ومحمد الصولة، بعد الخسارة في الديربي أمام العربي.
وقد تشهد الأيام المقبلة أو الجولات المقبلة على أبعد تقدير، مجموعة تغييرات داخل صفوف القادسية.
ومن اللاعبين الذين تعرضوا للانتقاد في القادسية، مبارك الفنيني، صاحب الصفقة الأعلى في الموسم الماضي.
وعلى مستوى التغييرات التي قد تطول الفرق، فلا تزال نتائج التضامن واليرموك دون الطموح المطلوب، وتوقف رصيد كل منهما عند نقطة واحدة، من تعادل جمع بينهما في الجولة الأولى.
ولن يكون فريق خيطان، بعيدا عن اتخاذ خطوات تصحيحية، في حال استمر أداء المدرب الروماني فلورين متقلبًا، وأيضا مستوى بعض المحترفين.

مكاسب الكويت والعربي
يعتبر الكويت والعربي، الأكثر استفادة من الجولة الثالثة، بعد تقديم مستويات مقنعة، وصعدا سويا إلى صدارة الترتيب بالعلامة الكاملة (9 نقاط).
وبالمثل، تمكن السالمية من العودة سريعا من كبوته، بعد الخسارة أمام كاظمة في الجولة الماضية، كما أن كتيبة السماوي قدمت مستويات مميزة أمام التضامن، مما ينذر بقدوم الفريق نحو المنافسة في الجولات المقبلة.
وحقق النصر، الفوز الأول له في الموسم الحالي، وهو ما أنقذ كتيبة المدرب ظاهر العدواني من رياح التغيير التي كانت في طريقها سواء للمدرب أو للعناصر المحترفة.
وعاد الفحيحيل بفوز مقنع على اليرموك، ليصحح المدرب فراس الخطيب، الصورة الباهتة التي قدمها الفريق في المباراة الماضية أمام الكويت، بعد الخسارة 0-3.