أبرمت الأندية الفرنسية العديد من الصفقات خلال الصيف الجاري، من بينها تعزيز نيس خط دفاعه بضم الدولي المصري، محمد عبد المنعم، الذي وقع عقدا مدته 4 مواسم، في صفقة ستنعش خزينة ناديه السابق، الأهلي، بـ5 ملايين يورو تشمل الحوافز المالية.
ومن أهم الصفقات العربية، التي أُبرمت من وإلى الدوري الفرنسي هذا الصيف، يبرز نجاح الأهلي في تعويض رحيل عبد المنعم بضم المغربي أشرف داري، قادما من بريست لمدة 4 مواسم.

أما بريست فتعاقد مع لاعب مغربي آخر، هو إبراهيم صلاح، جناح رين، على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.

وقبله استعار ذات النادي، اللاعب الفرنسي من أصل جزائري، رومان فافر، قادما من بورنموث الإنجليزي.

انتقالات مغربية وجزائرية

وعلى مستوى اللاعبين المغاربة، استغنى ريمس عن قائده يونس عبد الحميد، الذي انتقل إلى سانت إيتيان، بينما انضم مواطنه أمير ريتشاردسون من ريمس إلى فيورنتينا الإيطالي، مقابل 9 ملايين يورو، مستفيدا من تألقه مع أسود الأطلس، الفائزين ببرونزية أولمبياد باريس.

كما غادر نسيم شاذلي أجواء "الليج وان"، بانتقاله من لوهافر عائدا إلى بلاده، ليرتدي قميص الوداد البيضاوي.

وانضم أنس الزروري إلى لانس قادما من بيرنلي الإنجليزي، فيما استغنى أولمبيك ليون عن الثنائي المغربي الشاب، محمد العروش إلى بوتافوجو البرازيلي، وأشرف العازري إلى مولنبيك البلجيكي.

وتعاقد ليل مع المغربي النرويجي، أسامة الصحراوي، قادما من هيرينفين الهولندي مقابل 8 ملايين يورو.

وعلى الصعيد الجزائري، كانت الصفقة الأبرز هي انتقال سعيد بن رحمة إلى أولمبيك ليون، بشكل نهائي، قادما من وست هام يونايتد الإنجليزي، بعدما لعب للنادي الفرنسي معارا، منذ يناير/كانون ثان الماضي.

وانضم المدافع المخضرم، عيسى ماندي، من فياريال الإسباني إلى ليل بصفقة انتقال حر، بينما تعاقد آنجيه مع هاريس بلقبلة بنفس الطريقة، قادما من أحد السعودي.

كما أعار باريس سان جيرمان بعض لاعبيه الشباب، على غرار إلياس حسني الفرنسي (من أصول مغربية) إلى لوهافر، فيما اقترب إسماعيل الغربي (تونسي الأصل) من الانتقال معارا أيضا إلى براجا البرتغالي.

غموض

ويظل مصير بعض اللاعبين العرب عالقا في سوق الانتقالات الفرنسية، بعدما عاد الثنائي الجزائري بدر الدين بوناني وبلال براهيمي لصفوف نيس، عقب انتهاء إعارتهما لفريقي لوريان وبريست.

أما الجزائري آدم وناس فيبقى لاعبا حرا، بعد انتهاء تعاقده مع ليل، بينما عاد مواطنه حكيم زيدادكا لصفوف الأخير، إثر انتهاء إعارته إلى ريال سرقسطة الإسباني.

كما عاد المغربي سالم بن صغير إلى صفوف مارسيليا، بعد انتهاء إعارته إلى نيوشاتل السويسري.