انتقد نادي ليفانتي يو دي الإسباني، ضعف مستوى الأداء التحكيمي في الدوري النسائي، بعد أن تسبب في خسارته أول 3 نقاط بالدوري، بحسب تعبيره.
وبدأت القصة في يوم الأحد الماضي، عندما أدارت الحكمة الإسبانية إيمي بينالفر، مباراة ليفانتي ضد أتلتيك بيلباو، ضمن الأسبوع الأول من الدوري الإسباني للسيدات، والتي انتهت بالخسارة (0-1).

وفي الدقيقة 57 من الشوط الثاني، سددت لاعبة الوسط المغربية أنيسة لحماري، كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لترتطم كرتها بالعارضة العلوية ثم تضرب الأرض خلف خط المرمى، بحسب الإعادة التلفزيونية.

ورفضت حكمة الساحة إيمي بينالفر ومساعديها احتساب هدف المغربية لحماري، لينشر ليفانتي بيانه عبر موقعه الرسمي، مؤكدا فيه تقديمه شكوى للجنة الحكام.

وقال ليفانتي، في بيان له: "لم يتمكن فريقنا من كسب أول 3 نقاط بسبب خطأ تحكيمي، ربما كان من الممكن تجنبه لو كان لدى التحكيم المزيد من الموارد الإعلامية والسمعية والبصرية للاعتماد عليها عند اتخاذ القرار".

وأضاف: "يعلم نادي ليفانتي أنه لم يعد بإمكانه تغيير أي شيء، ويفترض أن الحكام هم بشر ويمكن أن يرتكبوا الأخطاء، لكنه أراد تسجيل شكوى رسمية لدى لجنة الحكام بعد المباراة ضد أتلتيك بيلباو".

وتابع: "أثار إلغاء الهدف جدلاً على وسائل الإعلام، ورغم أن الآراء منقسمة عادة في إلغاء الأهداف، إلا أنه من الصعب هذه المرة العثور على أصوات تختلف حول حقيقة تجاوز الكرة لخط المرمى، تمت رؤية صحة الهدف في الصور وشاشة التلفاز".

وأكد: "نظرا للوضوح الشديد، بعد مشاهدة الصور، يصر نادي ليفانتي على أن الدوري النسائي يجب أن يكون لديه كل الوسائل الكافية لتطوير المنافسة بشكل طبيعي تماماً".

واستكمل: "لذلك، طلب النادي في رسالته إلى اللجنة توفير المزيد من الموارد الفنية والبشرية حتى يتمتع الدوري بالاحترافية التي يستحقها، ويصل إلى مستويات الجودة المطلوبة أيضا من الأندية".

واختتم: "الهدف من البيان هو عدم تكرار هذه الأحداث في المستقبل حتى يتطور الدوري النسائي في إسبانيا، ويصبح لديه منافسة رفيعة المستوى".