لم يتمكن المونتينيجري زيليكو بيتروفيتش، والتونسي لسعد الشابي من تجاوز الاختبار الأول في الدوري الكويتي، عبر الجولة الرابعة.
فيرمين لوبيز يختار قدوته.. ويحدد لاعبًا لا ينال حقه في برشلونة!
Video Player is loading.
Current Time 0:00
Duration 0:00
Loaded: 0%
Stream Type LIVE
Remaining Time 0:00
 
1x
    • Chapters
    • descriptions off, selected
    • subtitles off, selected
      وكان بيتروفيتش، والشابي، قد استلما مهمة القادسية وكاظمة على الترتيب مع نهاية الجولة الثالثة، بعد أن استنفد مدرب القادسية السابق محمد المشعان، ونظيره في كاظمة محمد دهيليس كل الفرص الممنوحة لهما من قبل إدارتي الناديين.

      وجاء ظهور بيتروفيتش الأول مع القادسية في مواجهة السالمية أمس، حيث دفع المدرب المونتينيجري بعدد من الأوراق التي تشارك مع الفريق لأول مرة، لاسيما المدافع محمد الشريفي، كما شارك عبد الله مطاوع منذ بداية المباراة، وتم تغيير مركز النيجيري جيبوالا لسد غياب مدافع الأصفر الدولي خالد إبراهيم.

      وكانت الفرصة مواتية للقادسية لتحقيق نتيجة إيجابية بعد التفوق في الشوط الأول بعدة فرص من صناعة الليبي محمد الصولة، لكن تلك الفرص لم تجد من يترجمها في الشباك.

      وفي الشوط الثاني، نجح السالمية من خطأ دفاعي لمدافعي الأصفر في تسجيل هدف الفوز من ركلة جزاء تصدى لها بنجاح بالتخصص البرازيلي اليكس ليما.

      وعقب المباراة صبت جماهير القادسية جام غضبها على اللاعبين، محملة إياهم سبب تراجع النتائج، كما التمست للمدرب المونتينيجري زيليكو بيتروفيتش العذر نظرا لعدم قدرة اللاعبين على تقديم واجبهم المطلوب أثناء المباراة.

      وفي كاظمة لم يكن الأمر أفضل حالا للمدرب التونسي لسعد الشابي، الذي كان يمني النفس بظهور قوي مع كاظمة، إلا أن الفريق سقط بأخطاء فردية أمام التضامن.

      وشهدت توليفة الشابي ظهور بعض الأوراق الجديد، لاسيما العائد من الإصابة ناصر فرج، إلى جانب عمر الحبيتر وغيرهم.

      وتنتظر كاظمة مهمة صعبة أمام القادسية في الجولة المقبلة، حيث يتطلع كلا الفريقين إلى تحقيق الفوز لتجاوز مسلسل الهزائم الذي حل على الفريقين منذ بداية الموسم.