كيسي الذي سجل هدف فوز الأهلي على بيرسبوليس الإيراني في أول وأصعب اختبارات الراقي في مشوار النخبة الآسيوية، كرر عاداته المميزة بأن يضع بصمة تهديفية من خلال تقدمه "المحسوب" للمناطق الهجومية.
وتتزايد أهمية كيسي بالنسبة لخط الوسط الأهلاوي ليس فقط لمهام مركزه الأساسي كلاعب وسط يعطّل هجمات المنافس ويبني هجوماً لفريقه، لكنه أيضا بإسهامات تهديفية مؤثرة نجح في أن يكون عنصرا لا غنى عنه في تشكيلة المدرب ماتياس يايسله.
وتفوق كيسي في إجمالي ما سجله من أهداف عن فترة لعبه في ناديي برشلونة وأتالانتا معاً، فمع البارسا سجل 3 أهداف فقط في 43 مشاركة، في حين كانت بدايته المتوهجة مع أتالانتا بيرجامو قد سجل خلالها 7 أهداف في 31 مباراة.
أما مع الأهلي فقد لعب النجم المُلقب بـ"الرئيس" 38 مباراة سجل خلالها 12 هدفا وصنع 5 أخرى.
ولا يُعد هذا التفوق الواضح مجرد رقم للنجم الإيفواري، فبالنظر إلى الأهداف التي سجلها نجد أن 90% منها حسم نتائج مباريات فريقه.
وقبل هدف في بيرسبوليس، نجح كيسي في إطلاق قذيفة مماثلة سكنت شباك النصر، وتقدم بها الأهلي قبل أن يتعادل العالمي.
كما سجل الموسم الماضي هدفا في الفوز 2-1 على الشباب، وهدف الفوز (+90) على الخليج في الموسم الماضي، بالإضافة لهدف الفوز على الاتحاد في ديربي جدة، كما سجل هدف الفوز على الأخدود (+90) أيضا.
ويمتلك كيسي أسلوبًا مميزًا يعتمد من خلاله على فتح المساحات لزملائه واحتلال مناطق مميزة في الملعب بحدود منطقة الجزاء تخول له اتخاذ قرار التسديد بأريحية، بجانب قدرته الهائلة على الربط مع زملائه وتقديم تمريرات حاسمة حال غلق زوايا التسديد.
اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي