فيما انتهت مواجهتي اليرموك والنصر 2/2، والسالمية وخيطان 1/1.
وانفرد الكويت بصدارة الترتيب برصيد 18 نقطة بالعلامة الكاملة من دون خسارة، يليه العربي 15 نقطة، ثم السالمية 11 نقطة.
ويحتل الفحيحيل المركز الرابع برصيد 10 نقاط، يليه القادسية والتضامن في المركزين الخامس والسادس على التوالي ولكل منهما 7 نقاط.
ويأتي خيطان في المركز السابع بـ5 نقاط، ومن بعده كاظمة والنصر، ولكل منهما 4 نقاط، وفي المركز الثامن جاء اليرموك بثلاث نقاط.
وقدم الفحيحيل أفضل عروضه في الموسم الحالي، حيث ظهرت كتيبة الأشاوس ومدربهم السوري فراس الخطيب في حالة انسجام تام.
ولولا تألق حارس كاظمة حسين كنكوني في التصدي للعديد من الأهداف المحققة، لحقق الفحيحيل فوزا مضاعفا.
ولعب البرازيلي رودريجو دورا بارزا في فوز الفحيحيل بعد أن تألق في صناعة 3 أهداف لمواطنه فيتور، بينما سجل هو الهدف الرابع.
كما أثبت فيتور الذي وصل لقمة الهدافين في الدروي الكويتي برصيد 7 أهداف، أنه قناص البطولة بجدارة حتى الآن.
وإلى جانب فيتور وردريجو تألق عبد المحسن العجمي والحارس أحمد عادي الذي تصدى لفرص محققة.
وعن هذا التميز قال فراس الخطيب لكووورة: "تتابع المباريات وحالة الانسجام التي سعينا لبلوغها منذ تولي المهمة قبل موسمين هي السبب في عروض الأشاوس القوية".
وشدد على أنه كاد يحبط في الدوري بعد الخسارة من الكويت والعربي، بنتيجة واحدة 0/3، إلا أن الأداء القوي أمام كاظمة أعاد لهم الثقة.
وشدد الخطيب على أهمية استمرار العمل بنفس القوة وأكثر "لا سيما أن فرق الدوري الممتاز ستكون أكثر استعدادا بعد العودة من التوقف الحالي".

الرابح الأكبر
وإذا كان الفحيحيل هو الأفضل على مستوى الأداء في الجولة السادسة، فإن الكويت هو الرابح الأكبر، بعدما هزم العربي 2-0، لينفرد بصدارة الترتيب.
وغادر الكويت إلى الأردن لمواجهة الحسين إربد الأربعاء المقبل في دوري أبطال آسيا 2 بأريحية كبيرة.
ويدين الكويت بفوزه للقناص المخضرم يوسف ناصر، الذي بات علامة فارقة في صفوف الفريق، متفوقا على هداف الأبيض في المواسم الماضية، التونسي طه الخنيسي.
كما يمثل المصري عمرو عبد الفتاح، ومحمد مرهون، ومحمد دحام، واحمد الظفيري، وفيصل زايد، ويحيى جبران، مفاتيح سحرية في توليفة المدرب المونتينيجري نيبوشا.
عودة من بعيد
وكادت معاناة القادسية أن تستمر في الدوري الكويتي، لولا هدف المحترف الليبي محمد صولة في الوقت المحتسب بدل من الضائع، الذي تبعه هدف هو الأجمل في الجولة حمل توقيع أحمد شبيب.
وبث فوز القادسية على التضامن الدماء في عروق اللاعبين والجماهير التي وصلت لدرجة الاحتقان، بعد 3 هزائم تلقاهم الأصفر في 6 مباريات.
خسائر بالجملة
وبعيدا عن الكويت والفحيحيل، والقادسية، لم تحمل النتائج الأخرى أي نوع من المكاسب لبقية فرق الممتاز، إذ جاء تعادل السالمية وخيطان بطعم الخسارة للفريقين.
وينطبق الأمر نفسه على النصر واليرموك في المواجهة التي جمعتهما، وأيضا على العربي وكاظمة، وكلاهما تلقى الخسارة القاسية.





