وجاء التعادل بعد أيام من الخسارة على يد منتخب اليابان (2-0) على نفس الملعب ضمن الجولة الثالثة.
وتراجع منتخب السعودية إلى المركز الثالث في المجموعة الثالثة، بعدما جمع 5 نقاط فقط.
إلى جانب ذلك، زاد مانشيني الغضب الجماهيري ضده، بعدما وجه سبابًا للجماهير في المدرجات عقب مباراة البحرين.
وسأل كووورة، قراءه حول رأيهم في مصير مانشيني، فيما انقسم القراء بين مؤيد ومعارض لإقالة المدرب الإيطالي.
وكما وعد كووورة قراءه، ننشر في هذا التقرير أفضل التعليقات والآراء.
نعم لإقالة مانشيني
قال الحارث عبدالرحيم من السودان "بالتأكيد إقالة المدرب فورًا، المدرب بعيد كل البعد عن اللاعبين وتكتيكاته لا تناسبهم. اللاعبون ليسوا مرتاحين مع المدرب من كل الجوانب، ولا ننسى بأنه زرع انطباعًا مخيفًا لديهم في أيامه الأولى عندما استبعد تلك المجموعة بقيادة الفرج والعقيدي والغنام بسبب أسئلة عادية ولكنها مفخخة (إن كان تبريره صحيحًا)، إذا تم تعيين مدرب وطني، النتائج ستكون أفضل بكثير".
وأضاف نواف "مدرب متعالٍ، لا تكتيك، ولا تشكيل، كل مباراة هناك تغيير من 4 إلى 5 لاعبين وأحيانًا أكثر، مباراة البحرين بالذات افتقرت للغة التفاهم بينه واللاعبين، تحس الفريق تائه وخلال شوط واحد تجد اللاعب مهاجم ثم يتحول لظهير، وتجد لاعبين في نفس الخانة، أيمن وسالم ازدواجية، ولا تعلم كيف يلعب، مدرب فاشل، بقاؤه مصيبة وكارثة ومن المفترض قبل مباراة اليابان تتم إقالته".
وأوضح محمد جرادات "والله الذي يجري مع المنتخب السعودي حرام، مانشيني ومع كامل الاحترام لخبرته، فشل في قيادة المنتخب السعودي، قارنوا وضع المنتخب أيام (هيرفي) رينارد، ووضعه اليوم، نعم يجب إقالة مانشيني".
وعلق براهيم فاضل "أؤيد محاكمته (مانشيني) على اللفظ الخارج عن سياق الأدب كما قيل".
المدرب ضحية
على الجانب الآخر، كانت هناك تعليقات تعتبر مانشيني ضحية الظروف مع المنتخب السعودي، وأن إقالته لن تغيّر شيئًا.
وكتب محمود من الأردن "مانشيني لا يُلام، القائمون على نظام الاحتراف في الدوري السعودي أضعفوا المنتخب لأن جميع فرق الدوري أصبحت تعتمد كليا على المحترفين على حساب اللاعب المحلي، ما أدى إلى هذه النتائج الكارثية التي يعاني منها المنتخب السعودي الذي كان سابقا جميع منتخبات آسيا تخشاه وتحسب حسابه".
وذكر تركي علي "لا طبعا، المشكلة في جودة اللاعبين، والمشكلة تعاظمت أكثر في عدم لعبهم مع أنديتهم، جميع المنتخبات الآسيوية الكبيرة تملك على الأقل 6 محترفين في أوروبا، وهنا أصلا هم لا يلعبون مع أنديتهم بشكل أساسي".
وأوضح محمد ياسين من المغرب "أظن أن الكرة السعودية تعاني منذ صافرة نهاية مباراة الأرجنتين التي تم اعتبارها مباراة مرجعية!، المباراة كانت لها ظروفها وقد تم تحميل اللاعبين أكثر من طاقتهم بعدها، كما أن المدرب يدفع ثمن غياب التنافسية عن قوام الفريق، وإقالته في هذه الفترة قد تعصف بما تبقى من آمال للتأهل".