خطف المدرب الألماني توماس توخيل، الأضواء من الجميع، وسط أحداث عديدة بالكرة العالمية، بعد تعيينه مديرا فنيا لمنتخب إنجلترا.ووقع توخيل عقدا مدته 18 شهرا، يبدأ اعتبارا من بداية العام الجديد 2025، ويمتد حتى منافسات كأس العالم التي ستقام في أمريكا وكندا والمكسيك بصيف 2026.

وسيتولى المدرب الألماني، المسئولية بعد الأيرلندي الشمالي لي كارسلي، الذي عمل مدربا مؤقتا للأسود الثلاثة لمدة 3 أشهر، بعد استقالة جاريث ساوثجيت في صيف 2024.



ويستعرض كووورة في سلسلة تقارير سبوت لأبرز أحداث الأسبوع، الضجة المثارة حول توخيل في ثاني تجاربه التدريبية مع الكرة الإنجليزية بعد قيادة تشيلسي الذي فاز معه بلقبي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية في 2021.

وكان توجه الاتحاد الإنجليزي للألماني توخيل، قرارا استثنائيا، حيث بات ثالث مدرب أجنبي يقود منتخب الأسود الثلاثة، بعد السويدي زفن جوران إريكسون، والإيطالي فابيو كابيلو.



وينتظر توخيل، تحديا كبيرا، وهو تحقيق حلم الإنجليز في الفوز بلقب كبير، بعدما كان ساوثجيت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هذا الحلم، بعد خسارة نهائي بطولة أمم أوروبا مرتين متتاليتين في 2021 و2024. 

إلا أن فكرة تعيين مدرب ألماني لقيادة إنجلترا، قرار لا يروق للكثيرين، حيث وصف جاري نيفيل نجم مانشستر يونايتد السابق، القرار بأنه "يضر مستقبل المدربين المحليين في إنجلترا، وأرى أن هناك مدربين إنجليز كانوا جديرين بتولي المسئولية مثل جراهام بوتر وإيدي هاو". 

أما جاري لينيكر نجم منتخب إنجلترا في مونديال 1990، فقال إن مشاعره متباينة تجاه تعيين توخيل.

وقال "لا أعرف ما سبب عدم توافر مدربين إنجليز في الفترة الأخيرة، ولكن أتمنى بالطبع التوفيق لتوخيل، ولن يلتفت أحد لأمر المدرب الوطني إذا نجح في الفوز بكأس العالم".



ورد توخيل على الضجة المثارة حول جنسيته، قائلا بلهجة ساخرة "للأسف لدي جواز سفر ألماني، ولم أحسم قراري بترديد النشيد الوطني لإنجلترا أثناء تولي المسئولية، إنه قرار شخصي، ولكن أؤكد أنني سأكون ملتزما بتحقيق الأهداف المطلوبة خلال 18 شهرا".

أما لي كارسلي المدير الفني المؤقت الحالي لمنتخب إنجلترا، أعلن عند توليه المسئولية، أنه لن يردد النشيد الوطني الإنجليزي، لكونه من أصول أيرلندية.

وبخلاف الجدل حول جنسية المدرب الألماني، فإن وسائل الإعلام الإنجليزية تطرقت لمخاوف من طريقة تعامل توخيل مع الكادر الإداري، وهو ما تسبب في انتهاء مشواره مع باريس سان جيرمان وتشيلسي وبايرن ميونخ، بسيناريوهات مثيرة للجدل.