مرت شارة قيادة فريق ميلان في بداية هذا الموسم بخمسة لاعبين مختلفين، بدءا من دافيدي كالابريا وثيو هيرنانديز، وهما الخياران المعتادان، وصولا إلى فيكايو توموري ومايك ماينان ورافائيل لياو.
وفي مواجهة أودينيزي، في الجولة الماضية من الدوري الإيطالي، كان الحارس الفرنسي مايك ماينان، هو القائد في سان سيرو، ليكون الخامس في هذه القائمة غير المستقرة.

والعادة هي أنه في حالة مشاركته، يكون الإيطالي دافيدي كالابريا هو القائد كونه أقدم لاعب في النادي.

ومع ذلك، يظهر الفرنسي ثيو هيرنانديز كخيار أكثر موثوقية لأنه يلعب أكثر من كالابريا، ولكن إيقافه ومبارياته مؤخرا أبعدته قليلا عن الاستمرارية التي اعتاد عليها.

ولم يشارك أي منهما في مواجهة أودينيزي؛ كالابريا بسبب الإصابة، وثيو بسبب الإيقاف.

ولم يلعب أيضا رافائيل لياو ولا فيكايو توموري، وهما الخياران الآخران اللذان كان المدرب البرتغالي باولو فونسيكا يفكر فيهما، مدركا أنه هذا العام يمكن للقائد فقط التحدث مع الحكم، وبالتالي فإن الحارس ليس الخيار المفضل عادة لدى المدربين.

ويجعل غياب الاستمرارية لدى اللاعبين الأساسيين، سواء بسبب الإصابة أو الإيقاف، كل جولة في ميلان لغزا فيما يتعلق بمن سيكون القائد.

وسبق لفونسيكا أن أوضح أنه يريد أن تكون القيادة في غرفة الملابس مشتركة. وحتى الآن، فهو يحقق ذلك: ففي 10 مباريات، ظهر خمسة قادة.

وقال في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة باير ليفركوزن في دوري أبطال أوروبا: "عندما وصلت إلى هنا، رأيت أن القادة هم اللاعبون الذين خاضوا أكبر عدد من المباريات".

وتابع: "أريد احترام هذا، لكنني أريد أيضا قيادة مشتركة وأوسع. لدينا إمكانية وجود المزيد من اللاعبين كقادة. نريد مشاركة هذه المسؤولية، لدينا 5".

وبرحيل الفرنسي أوليفييه جيرو والدنماركي سيمو كاير والبوسني رادة كرونيچ، أصبح هناك العديد من اللاعبين يرتدون شارة القيادة رغم عدم وجودهم طويلا في غرفة ملابس ميلان.

فتوموري، على سبيل المثال، انضم إلى النادي في عام 2020. أما ماينان، الحارس الأساسي وأحد أركان غرفة الملابس، فقد انضم في عام 2021. أي 3 سنوات فقط للحارس الفرنسي في الروسونيري كانت كافية ليكون قائدا.