ثمنت الإسبانية أيتانا بونماتي، التي توجت بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في نفس الليلة مع مواطنها رودري، حصول لاعبي الوسط على التقدير المستحق هذا العام، بعد أن كانت الجوائز تقتصر دائمًا على المهاجمين.
وقالت لاعبة برشلونة: "إنني ممتنة لحصولي على الجائزة مع رودري، فهي تسمح بتسليط الضوء على لاعبي خط الوسط. إنه يوم جيد للاحتفال بهذا النوع من كرة القدم، حيث كان حصول المهاجمين على هذه الجوائز هو المعتاد دائمًا".

وأضافت: "إنني ممتنة لأنني تمكنت من إظهار دور لاعبي خط الوسط، إلى بوسكيتس، وتشافي، وإنييستا، هذه الجائزة لهم أيضًا".

وتذكرت أيتانا، التي فازت بهذه الجائزة للمرة الثانية، خطواتها الأولى في كرة القدم، حين كانت تلعب مع الصبية وهي طفلة، وأشارت إلى أن كرة القدم النسائية قطعت شوطًا طويلًا "لكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه".

وأبرزت صاحبة الـ 26 عاما "أمور كثيرة قد تغيرت ولكن لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه لتحقيق المساواة. كان على النساء أن يناضلن من أجل كل شيء، وليس فقط في كرة القدم، وسيتعين على الفتيات الاستمرار في القيام بذلك".

وأضافت "يمكن للفتيات أن يروا أن كرة القدم يمكن أن تصبح مهنة، رغم أنه سيظل لديهن مشكلات. والآن تستطيع فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات أن تقول إنها تريد أن تصبح لاعبة كرة قدم، فالاحتمال قائم".

وبعد فوزها بالكرة الذهبية للمرة الثانية، أكدت اللاعبة أن هذا الأمر لن يجعلها تتوقف عن السعي لتحقيق مزيد من النجاحات والألقاب سواء مع فريقها برشلونة أو منتخب إسبانيا.