وأضافت أن العلاقة بين الطرفين تطورت على مدار 7 سنوات من العمل سويا في صفوف المنتخب الفرنسي، حيث زادت مكانة مبابي داخل كتيبة الديوك.
وأوضحت أن العلاقة بينهما اتخذت منعطفا غامضا منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عندما غاب كيليان عن صفوف فرنسا بناء على رغبته.
وأشارت: "لكن يبدو أن كيليان لم يعد كيليان في الآونة الأخيرة، مثلما كان يؤكد ديشامب في أكثر من مؤتمر صحفي".
ولفتت إلى أن عدم وضوح مبررات ديشامب خلال مؤتمره الصحفي الأخير بشأن استبعاد مبابي من معسكر تشرين الثانى/نوفمبر يفتح الباب أمام احتمالين، أولهما أن مدرب الديوك يحمي اللاعب ويحاول أن يجنبه مزيدا من الضغط الإعلامي.
وختمت: "أما الاحتمال الثاني، فإن ديشامب لا يحمي مبابي بل اتخذ قرارا منفردا باستبعاده، في خطوة غير مسبوقة تجاه لاعب عمره 25 عاما، وسجل 48 هدفا في 86 مباراة دولية".