ويتصدر منتخب كوريا الجنوبية الترتيب بـ10 نقاط من دون هزيمة وبتعادل واحد أمام المنتخب الفلسطيني. ويحتل منتخبا الأردن والعراق المركزين الثاني والثالث برصيد 7 نقاط.
ويأتي المنتخب العماني في المركز الرابع بـ3 نقاط، بفارق الأهداف عن الكويت، ويتذيل المنتخب الفلسطيني بنقطتين.
ولم يتمكن المنتخب الكويتي من الفوز على الشمشون الكوري في الألفية الثالثة باستثناء فوز واحد في كاس آسيا، تحقق يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول عام 2000، بهدف نظيف لجاسم الهويدي.
وتواجه المنتخبان في 7 مناسبات بعدها: 6 انتصارات لكوريا، وتعادل (1/1) في السادس من سبتمبر/أيلول 2011 بالتصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.
ويدخل الأزرق الكويتي مواجهة الغد وهو ليس في أحسن حالاته، بعد الخسارة برباعية نظيفة من المنتخب العماني، والتعادل 2-2 مع فلسطين.
ويغيب الحارسان سليمان عبد الغفور، وسعود الحوشان، عن الأزرق، ومعهما حسين أشكناني للإصابة. لذلك قرر المدرب الأرجنتيني بيتزي استدعاء "الأخطبوط" خالد الرشيدي ليحرس عرين الكويت.
كما عاد المدافع حسن حمدان، وانتظم في التدريبات لاعب ظفار العماني سلطان العنزي (المحترف الوحيد).
ويدرك بيتزي أن الركون للدفاع وتضييق المساحات، من الحلول التي يجب التعويل عليها للحد من قوة المنتخب الكوري، الذي يتفوق بدنيا ومهاريا، وفي الكرات الهوائية.
ويجد المدرب الأرجنتيني خيارات متعددة لانتقاء أفضل توليفة في ظل وجود خالد إبراهيم وفهد الهاجري، وحسن حمدان في قلب الدفاع. وسامي الصانع، ومشاري غنام، وراشد الدوسري على الأطراف.
وفي الوسط يبرز سلطان العنزي، وحمد حربي، ورضا هاني، وأحمد الظفيري، ومعاذ الأصيمع.
وفي الهجوم محمد دحام، ويوسف ناصر، وعيد الرشيدي، ومبارك الفنيني.
في المقابل تزخر قائمة المنتخب الكوري الجنوبي بكثير من المميزين، أهمهم قائد توتنهام الإنجليزي سون هيونج مين العائد من الإصابة بعد غيابه في آخر مواجهتين.


