الفريقان عند التأهل للمباراة النهائية تسود كلاهما نشوة الفوز والشعور بالفخر والتفوق، لكن في المباراة النهائية لا يكون الأمر كذلك للفريق الخاسر، لدرجة أنه يقول في قرارة نفسه «يا ليتني ما وصلت للنهائي!».
شتان الفارق بين المركزين الأول والثاني، وبين البطل واللا بطل!
هناك من يعتبر مركز الوصافة إخفاقاً، فالخسارة في النهائي تفسد كل شيء قبلها، هذا هو الواقع للأسف، فلا يتذكر أحد للخاسر أنه فاز مرة ومرتين وثلاث مرات، وربما أكثر حتى بلغ النهائي، هذا يتبخر، ولا يبقي في المشهد إلا الخسارة أمام منصة التتويج!
من أجل كل هذه المعاني، التي يراها البعض ظالمة وقاسية، تجد كل الترشيحات لا تقدم أحدهما عن الآخر، حتى لا يمر الخاسر بهذه الآلام وهو لا يستحق.
الفريقان معاً، العماني والبحريني أسعدا الناس بمستواهما وبأدائهما، وبمشوارهما الحافل والمظفر في البطولة، لدرجة الأمنيات بأن يكون كلاهما بطلاً.
نقلا عن صحيفة البيان الإماراتيه