ويراهن الجيش الملكي على 3 عوامل في غاية الأهمية لكسب معركة كلاسيكو دوري الأبطال.
الأرض والجمهور
مدعوما من 23 ألف من أنصاره وهي سعة استاد مكناس الشرفي دون حضور أنصار الرجاء الذين منعوا من التنقل صوب مكناس تفعيلا لقرار مماثل صدر في مواجهة الذهاب، يراهن الجيش على تكرار نفس الإنجاز الذي وقع عليه في أول ظهور له على هذا الملعب الأسبوع المنصرم أمام مانيما من الكونغو (2-0) لحسم المباراة.
الصدارة وأفضلية الذهاب
يصل الجيش المباراة وهو متصدرا لمجموعته ب8 نقاط، بفارق 4 نقاط كاملة عن الرجاء، ويكفيه التعادل لحسم بطاقة التأهل دون الحاجة لانتظار موقعة صن داونز في بريتوريا بالجولة السادسة.
مثلما يستند الجيش لأفضليته أمام الرجاء ذهابا حين هزمه بهدفين دون مقابل، وهو إنجاز أكسبه دفعة معنوية هائلة لم يتحصل عليه منذ انتصاره بذات الحصة في البيضاء سنة 2005.
كما يتفوق الجيش الملكي ذهنيا على الرجاء، بعدما فرمله في ذهاب كلاسيكو الدوري، وقد فرض عليه التعادل السلبي أيضا في الدار البيضاء.
رقم مميز
الجيش لم يخسر من الرجاء وهو المضيف منذ 2002، إذ حافظ على سجله خاليا من الهزائم حين يكون صاحب الاستضافة أمام الرجاء، وأرقامه وهو صاحب الأرض تعد الأصعب والأكثر مشقة للرجاء مقارنة مع بقية فرق الدوري التي زارها النسور الخضر.
لذلك يستند الجيش الملكي لهذه المعطيات مجتمعة لحسم التأهل، بينما يراهن الرجاء على قلب الطاولة وتحقيق أداء مميز في مواجهة جماهيرية مرتقبة بين عملاقين بالكرة المغربية.