وتأهل الجيش لربع النهائي لأول مرة منذ إحداث نظام المجموعات باحتلال صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط متقدما على صن داونز ورصيده 8 نقاط في الوصافة، بينما تعقدت مهمة الرجاء كثيرا ببلوغ النقطة 5، وصار بانتظار شبه معجزة كي يتأهل.
المباراة اتسمت ببداية شابها الحذر من الطرفين مع أفضلية نسبية للرجاء، شهدت تدخل الحارس الخياطي في مناسبتين أمام نوفل الزرهوني وآدم النفاتي، بينما كان الظهور الأخطر للجيش بواسطة لاعبه أمين زحزوح من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 19 لكن الكرة مرت فوق قائم أنس الزنيتي بقليل.
وحملت الدقيقة 40 الخبر السار لأنصار الجيش الملكي، بعد ركنية حولها الحارس أنس الزنيتي بالخطأ في مرماه.
ومثلما كان منتظرا دفع الرجاء بكامل ثقله في اتجاه مرمى الجيش، لينجح في الحصول على ركلة جزاء بعد إعاقة اللاعب المعموري من طرف الموريتاني أجوبيب انبرى لها بنجاح نوفل الزرهوني مدركا التعادل.
بعدها بدقائق سجل الرجاء هدفا حمل توقيع اللاعب عيسى بن عمر ألغاه الحكم باحتساب خطأ لفائدة حارس الجيش في الدقيقة 82.
وسجلت آخر الدقائق صمودا كبيرا لدفاع الجيش الملكي أمام صعود لاعبي الرجاء للهجوم ليعلن الحكم نهاية كلاسيكو المغرب الأفريقي بالتعادل.



