يفتتح منتخب مصر مشواره ببطولة كأس العالم لكرة اليد، مساء اليوم الأربعاء، بمواجهة الأرجنتين في المجموعة الثامنة بالنسخة التي تستضيفها كرواتيا والدنمارك والنرويج.
ويطمح منتخب مصر لتحقيق أول ميدالية في تاريخه ببطولة كأس العالم والوصول للمربع الذهبي للمرة الثانية بعد نسخة 2001.

ويلعب منتخب مصر ضمن منافسات المجموعة الثامنة بجوار البحرين وكرواتيا والأرجنتين.

مهمة الفراعنة في المونديال لن تكون سهلة، بل تصطدم بالعديد من العقبات، التي يستعرضها كووورة في التقرير التالي:

غياب يحيى الدرع

يعاني منتخب مصر من غيابات بالجملة بين صفوفه في النسخة الحالية للمونديال، على رأسها يحيى الدرع أحد أبرز نجوم الفراعنة ولاعب فيزبريم المجري.

وتعرض يحيى الدرع للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، ما أبعده عن منافسات المونديال، في ضربة موجعة للفراعنة، خاصة أنه لا يوجد بديل بنفس القوة في مركز صانع الألعاب.

ويغيب أيضا عن صفوف المنتخب المصري، اللاعب حسن قداح، لعدم الجاهزية، بينما شهدت قائمة الفراعنة بعض الغيابات، على رأسها حارس المرمى عبد الرحمن حميد وعمر الوكيل "بكار" ومحمد ممدوح هاشم.

يحيى خالد وحده لا يكفي

وتضم قائمة منتخب مصر العديد من اللاعبين المحترفين في أوروبا على رأسهم محمد علي حارس سبورتنج لشبونة وأحمد هشام "سيسا" جناح فويفودينا الصربي وبلال مسعود جناح بيرجيشر الألماني، بجانب علي زين ظهير دينامو بوخارست، وأحمد هشام "دودو" لاعب مونبلييه، وسيف الدرع لاعب ليموج الفرنسي، ومحمد سند لاعب نيم الفرنسي، ويحيى خالد نجم باريس سان جيرمان.

ولكن رغم هذه الأسماء إلا أن يحيى خالد يعد الأبرز بين لاعبي منتخب مصر، والوحيد الذي يستطيع صناعة الفارق، في ظل غياب يحيى الدرع.

ورغم ذلك لا يبدو خالد وحده كافيا لتحقيق أحلام الفراعنة وحده، في ظل بعض المشاكل التكتيكية خاصة على الجانب الدفاعي.

مشاكل الإعداد

لم يخض منتخب مصر الإعداد المناسب لبطولة كأس العالم بعد أن دفع ثمن انشغال الاتحاد المصري بإجراء الانتخابات، التي أقيمت قبل انطلاق البطولة بأقل من شهر.

واكتفى الفراعنة بمعسكر وحيد في إسبانيا شهد 3 مباريات ودية، وهو ما يبقى أمرا لا يكفي بالمرة للتجهيز للبطولة العالمية.

وانضم مؤخرا محمد إبراهيم للجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة الإسباني خوان باستور، في قرار أثار جدلا، خاصة أن المدرب لم يعلن رغبته في إضافة عناصر للجهاز.