وكان أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، قد أعلن السبت الماضي أن خفيشا طلب بشكل رسمي السماح له بالرحيل هذا الشتاء، لخوض تحد جديد، ليتحقق ما أراده الجورجي وينتقل رسميا إلى بي إس جي.
ووصل كفارا إلى نابولي لاعبا مغمورا، حيث تنقل بين أندية ضعيفة المستوى، فبدأ مسيرته في دينامو تبليسي الجورجي مرورا بروستافي، قبل أن يغادر البلاد باتجاه لوكوموتيف موسكو الروسي.
وانتقل الجورجي بعد ذلك لروبين كازان، ثم دينامو باتومي، قبل أن يبدأ رحلة الشهرة والمجد بانتقاله لنابولي، في أول خطوة كبيرة في مسيرته بصيف 2022.
وخالف الجناح الذي وصل بقيمة 13.3 مليون يورو، التوقعات وخطف الأنظار حتى بدأت الأندية الأوروبية في البحث عن مدى قدرة ضمه وهو ما حدث فعلا في فترات الانتقالات الماضية.
أظهر الجورجي إمكاناته على الفور، وفي موسمه الأول مع نابولي، قاد الفريق لموسم تاريخي فاز فيه بلقب الدوري الإيطالي (2022-2023).
وشارك خفيشا في 34 من أصل 38 مباراة لنابولي بالكالتشيو، غاب عن 4 فقط بسبب الإصابة، وكان له مساهمات تهديفية بارزة، حيث ساهم بتسجيل 25 هدفا (سجل 12 وصنع 13).
ولم تغب بصمة خفيشا عن المباريات الكبرى، فسجل أو صنع ضد كبار إيطاليا مثل لاتسيو، ميلان، يوفنتوس، روما وأتالانتا، وغاب فقط عن المساهمة ضد إنتر ميلان.
وبفضل أدائه اللافت، حصل كفاراتسخيليا على جائزة لاعب الموسم بفضل أدائه المميز وقيادته لنابولي لمنصة التتويج، كما حصل على جائزة أفضل لاعب في الشهر 3 مرات في ذلك الموسم، ودخل تشكيل الموسم أيضا.
وفي نفس الموسم بدوري أبطال أوروبا، وصل كفارا بنابولي إلى الدور ربع النهائي، بعدما ساهم بتسجيل 6 أهداف (سجل 2 وصنع 4).
وكان أداء كفارا لافتا في الجبهة اليسرى لفريق الجنوب طوال المسابقة، حتى توج بجائزة أفضل لاعب شاب بالبطولة.
وخلال الموسمين ونصف الذي قضاها الجورجي في نابولي، شارك كفاراتسخيليا في 107 مباريات بجميع المسابقات، ساهم فيهم بتسجيل 59 هدفا (سجل 30 وصنع 29).
ورغم ارتباطه بأكبر الأندية الأوروبية مثل ليفربول وبرشلونة ومانشستر يونايتد، إلا أن باريس نجح في النهاية في امتلاك موهبة ممتازة قد يكون لها شأن كبير بالفريق في الفترة المقبلة.