ويأتي ذلك في ظل رغبة الثلاثي تعزيز مكانتهم داخل الفريق الملكي بعد خسارة كأس السوبر الإسباني أمام الغريم التقليدي برشلونة بنتيجة (2-5).
وسيكون الثلاثي الناري على موعد مع اختبار أول جاد في مواجهة أتلتيكو مدريد يوم 8 فبراير/ شباط.
وتولى مبابي مسؤولية هز شباك لاس بالماس في غياب فينيسيوس، ليسجل ثنائية رائعة.
وفي مباراة سالزبورج، الأربعاء الماضي، افتتح رودريجو التسجيل بهدفين، ثم سجل مبابي هدفا وحيدا، وزاد فيني أوجاع الضيوف بهدفين، لينهي بعدها المباراة بالهدف الخامس للفريق والثاني له.
وقال إيميليو بوتراجينيو مدير العلاقات المؤسسية في ريال مدريد، بعد مباراة دوري الأبطال: "هذا ما يحدث مع اللاعبين الذين نمتلكهم، إنهم قادرون على حسم المباراة في أي لحظة".
واستعاد مبابي "فورمته" بعد البداية المتواضعة مع الملكي، بينما وصل رودريجو إلى قمة مستواه بعد بداية الموسم بإصابتين عضليتين جعلته في حالة سيئة.
ومن جانبه، غاب فينيسيوس عن مباراتين بسبب الإيقاف، أمام إشبيلية ولاس بالماس، وكان أقل اللاعبين مساهمة في تسجيل الأهداف منذ 13 ديسمبر/ كانون أول.
وأحرز الثلاثي إجمالي 19 هدفا: 8 أهداف لرودريجر، و7 لمبابي، و4 لفينيسيوس، وفقا لبيانات موقع "بي سوكر برو".
ومع ذلك، هناك إحصائية حول أهم ثلاثي هجومي في الموسم، يتصدرها لاعبو برشلونة: روبرت ليفاندوفسكي (25) ورافينيا (19) وداني أولمو (6)، بينما يحتل ريال مدريد المركز الخامس فينيسيوس (15) ومبابي (15) ورودريجو (8).
ويفهم اللاعبون بعضهم البعض بشكل أفضل في كل مباراة، حيث مرر مبابي 111 تمريرة لفينيسيوس هذا الموسم، بينما مرر اللاعب البرازيلي 113 تمريرة له.
ومع ذلك، فإن كابوس مباراة "الكلاسيكو" أمام برشلونة ما زال يطاردهم. وعلى الرغم من وجود مبابي وفينيسيوس ورودريجو في الهجوم، إلا أن "التوازن الدفاعي لم يكن صحيحا في تلك المباراة".
وستكون أمام الفريق الأبيض فرصة لتعويض تلك الخسارة القاسية، أمام الأتلتي في 8 فبراير/ المقبل، وهي المباراة الكبرى المقبلة في جدول مباريات الفريق في بطولة الدوري.
