وشهدت الجولة الظهور الأول لمحسن درويش، المدير الفني للجديد للفريق الوصيف، النهضة، والذي قاد الفريق نحو الفوز بشباك نظيفة.
وظهرت بصمات درويش على أداء النهضة سريعا، إذ يعرف بتركيزه العالي على الجوانب الدفاعية، وهو ما بدا جليا بتنظيم الفريق الدفاعي.
وتم تسجيل 11 هدفا (4 في الشوط الأول و7 في الثاني)، مما يعكس احتدام المنافسات وزيادة جرعة المخاطرة الهجومية لدى أغلب فرق الدوري.
وحققت 5 فرق الفوز، في حين انتهت مباراة بالتعادل الإيجابي (صحار والرستاق)، ما يؤشر أيضا إلى سيادة النزعة الهجومية على أداء الجولة.
ويبرز في جدول الترتيب الفارق الكبير بين المراكز الأولى والأخيرة، يحتل السيب الصدارة برصيد 34 نقطة محققا 11 انتصارا من 12 مباراة، بينما يقبع الرستاق في المركز الأخير برصيد 7 نقاط فقط بفارق 27 نقطة عن المتصدر.
كما استمر تساوي 3 فرق (النصر وصحم وعبري) في رصيد 14 نقطة، مع تطابق كامل في عدد مرات الفوز (4) والتعادل (2) والخسارة (6)، لكن الثلاثي تراجع إلى المراكز من السادس إلى الثامن على التوالي وفقا لفارق الأهداف بعدما قفز الخابورة إلى المركز الخامس بفوزه على الشباب (1-0).
ومن أبرز ظواهر الجولة أيضا محافظة بهلاء، تحت قيادة مدربه التونسي، عبد الحليم الوريمي، على مقعده في المربع الذهبي للدوري، الذي اقتنصه في الجولة الماضية لأول مرة منذ بداية الموسم بعد فوزه على عمان (1-0).
وفي أسفل الترتيب، تستمر معاناة صور والرستاق في المركزين الأخيرين، مما يضعهما في موقف صعب يتطلب تصحيح المسار في الجولات المقبلة لتفادي شبح الهبوط. ويملك صور (8 نقاط)، بينما جمع الرستاق (7 نقاط).