ولم يخسر سينر، في أي مباراة، لما يقرب من 4 أشهر، وخسر مجموعتين فقط في بطولة أستراليا المفتوحة، حيث كان التهديد الوحيد الذي عاشه سينر أمام الدنماركي هولجر رون، عندما شعر أنه ليس بخير، وعانى بسبب الحرارة.
ولعل العائق الكبير التالي أمام سينر، هو جلسة الاستماع أمام محكمة التحكيم الرياضي، في أبريل/نيسان القادم، والتي قد تشهد إيقافه بعد اختبارين إيجابيين للمنشطات في مارس/آذار الماضي.
وكان قد تم تبرئة سينر في التحقيق الأول، ولكن تم استئناف القرار من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وإذا تم السماح لسينر بالمشاركة في المنافسات خلال الصيف، فإن هدفه الرئيسي سيكون هو محاولة الفوز بلقبه الأول في البطولات الأربع الكبرى على الملاعب الرملية أو العشبية.
وحتى الآن كانت أفضل انطلاقة حققها سينر في بطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون، هو التأهل للدور قبل النهائي.
وقال سينر "بالطبع، على الملاعب الصلبة أشعر بالمزيد من الراحة. أعتقد أن بإمكاننا أن نرى. أعتقد أن ذلك واضح. لكنني أعتبر ذلك إيجابيا لأنني على الأرضيات الأخرى، لا يزال يتعين علي تحسين مستواي، وأحتاج لرؤية كيف سيتطور الأمر".
وأضاف "سأضع المزيد من الطاقة في هذا، وسأحاول إيجاد الطرق الصحيحة، وأتمنى أن أصل للأدوار المتقدمة في بطولات الجراند سلام الأخرى، التي لا تقام على الملاعب الصلبة".
ونوه "لا زلت صغيرا، وأعتقد أن لدي الوقت للتكيف، خاصة على الملاعب العشبية، لأنني لم ألعب من قبل في منافسات الناشئين. كان الأمر جديدا نوعا ما عندما شاركت في جولة الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين. وهو بالضبط ما يعجبني، الصعوبات التي أحاول من خلالها فهم أين يمكنني التحسن".
وأكد "يجب أن تكون لاعبا كاملا، ليس على أرضية واحدة. أعتقد أن العام الماضي لم يكن موسما سيئا على الملاعب الرملية، وأيضا على العشبية. يمكنني القيام بعمل أفضل، نعم، ولكن دعونا نرى".
وعادل سينر، رقم أبرز منافسيه الإسباني كارلوس ألكاراز، من خلال الفوز بأول 3 مباريات نهائية في البطولات الأربع الكبرى، والآن بات متأخرا بلقب خلف اللاعب الإسباني، حيث حصد الثنائي 5 ألقاب من البطولات الأربع الكبرى على التوالي.