ففى الاسكواش أيضا هناك أبطال العالم إنجى خيرالله مع كريم درويش.. ونور الطيب مع على فرج.. وفى رفع الأثقال هناك البطلة العالمية والأوليمبية سارة سمير ورجب عبدالحى.. وعبير عبدالرحمن صاحبة أول ميدالية أوليمبية فى تاريخ مصر مع محمد سلطان.. وماجى العشماوى وأحمد قمر فى الرماية.. وحكايات أخرى كثيرة كان من الضرورى استعادتها حين بدأ إعلام أوروبا يتحدث مؤخرا عن لاعبى التنس الأوكرانية إلينا سفيتولينا والفرنسى جيل مونفيس.
وبدأ بينهما الحب أثناء بطولة للتنس فى باريس 2018 بدعوة على العشاء.. وتحول الحب بعد ثلاث سنوات إلى زواج وبعد عام واحد فقط أنجبت سفيتولينا ابنتها سكاى.. وتوقع كثيرون اعتزال سفيتولينا بعد الولادة لكنها عادت للملاعب بتشجيع زوجها.. وظل الاثنان حتى الآن يتبادلان التشجيع والتصفيق فى مختلف البطولات وكانا أيضا معا فى دورة باريس الأوليمبية الماضية.
وفى بطولة استراليا المفتوحة التى انتهت منذ أيام فى مدينة ملبورن.. خسرت سفيتولينا فى دور الثمانية وخسر جيل فى دور الـ 16 نتيجة إصابة منعته من الاستمرار.. ورغم الخسارة كان الزوجان مثار اهتمام الإعلام رغم أنهما لم يجعلا حبهما دافعا للانتصار مثلما نجح المصريون فى إثبات أن الحب يستطيع أن يمنح أهله السعادة والاستقرار وبطولة العالم والميدالية الأوليمبية.
لكن كان الاهتمام بحكاية سفيتولينا وجيل هذه المرة لسبب آخر هو أن حكايتهما أقرب إلى عموم الناس الذين يعيشون الحب ويكتفون بالسعادة دون بطولات وانتصارات.. فهناك من يحب لينجح ويتفوق وهناك من يحب ليبقى سعيدا حتى إن لم يحقق أى بطولة.. ولا يعنى اختلاف الدوافع والنتائج أن هناك عشاق أفضل من عشاق آخرين.. فلكل إنسان الحق فى اختياراته ودوافعه وشكل سعادته أيضا.. وسبق أن أكد جيل أن بقاءه مع سفيتولينا أهم من أى بطولة.
نقلًا عن المصري اليوم