اسبانيا
إنجلترا
إيطاليا
ألمانيا
وكان النهضة على موعد لتقليص الفارق مع السيب إلى نقطة واحدة، لكنه رفض هدية السيب بتعادله مع عبري 1-1.
وتميزت الجولة بسلسلة هزائم مني بها أصحاب الأرض، إذ تلقى السيب هزيمته على ملعب السيب.
كما فاز النصر على صحار بملعب الأخير (مجمع صحار)، وصحم على بهلاء على ملعب الأخير (مجمع نزوى)، إضافة إلى ظهور لافت لبصمة فنية مميزة للمدرب العماني، حسن رستم، على أداء الشباب، الذي ألحق بالسيب أول خسارة له في الدوري منذ بدايته.
لم يتمكن السيب سوى من إحراز هدف في الدقيقة 98 حفظ به ماء الوجه، لكنه لم يكن كافيا حتى للتعادل أمام فريق ظهرت قدرته الفنية على تحقيق التوازن الدفاعي والهجومي بطريقة أوقفت قطار المتصدر لأول مرة.
وقاد رستم الشباب باقتدار نحو الفوز وظهرت بصماته على أداء الشباب سريعا، إذ يعرف المدرب العماني بتركيزه العالي على موازنة الجوانب الدفاعية والهجومية، وهو ما بدا جليا بتنظيم الفريق الدفاعي وقدرته على صد هجمات السيب، والذي يملك إحصائيا أقوى هجوم في المسابقة برصيد 30 هدفا.
ومن أبرز ظواهر الجولة أيضا محافظة بهلاء، تحت قيادة مدربه التونسي، عبدالحليم الوريمي، على مقعده في المربع الذهبي للدوري، رغم هزيمته من صحم، وهو المركز الذي اقتنصه في الجولة 11 لأول مرة منذ بداية الموسم بعد فوزه على نادي عمان بهدف نظيف.
وشهدت الجولة أيضا تباينا في التهديف بين شوطي المباريات، حيث جرى تسجيل 11 هدفا، بواقع 4 أهداف في الشوط الأول و7 أهداف في الثاني، مما يعكس احتدام المنافسات وزيادة جرعة المخاطرة الهجومية لدى أغلب فرق الدوري مع بدء العد التنازل للبطولة ببدء أولى جولات الدوري الثاني.
كما تميزت نتائج الجولة بالتنوع، حيث حققت 3 فرق الفوز، في حين انتهت 3 مباريات بالتعادل، ما يؤشر أيضا إلى سيادة النزعة الهجومية على أداء الجولة.
وبعد انتهاء منافسات الجولة، يبرز في جدول الترتيب الفارق الكبير بين المراكز الأولى والأخيرة، حيث يحتل السيب الصدارة برصيد 34 نقطة محققا 11 انتصارا من 13 مباراة، بينما يقبع صور في المركز ال 11 (قبل الأخير) برصيد 9 نقاط، والرستاق في المركز الأخير برصيد 8 نقاط فقط بفارق 26 نقطة عن المتصدر.
كما تساوت فرق النصر وصحم والخابورة في 17 نقطة، وإن تفوق النصر بفارق الأهداف، يليه صحم ثم الخابورة.
