لاحظ نجوم مانشستر يونايتد، اختلافا جذريا في طريقة تعامل المدرب الحالي روبن أموريم معهم، مقارنة مع المدرب السابق إريك تين هاج.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "مانشستر إيفنينج نيوز"، تبنى أموريم، أسلوبا مختلفا تماما عن أسلافه في أولد ترافورد، حيث يفضل الحفاظ على مسافة احترافية مع العديد من اللاعبين.

أموريم، البالغ من العمر 40 عاما، تولى قيادة الفريق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي خلفا لتين هاج، بعد الفترة القصيرة التي قضاها رود فان نيستلروي كمدرب مؤقت.

وعلى عكس تن هاج، الذي كان معروفا بطبيعته الصارمة لكنه كان قريبا من بعض اللاعبين، لا يسعى أموريم لتكوين علاقات شخصية قوية مع معظم اللاعبين.

وكان المدرب الهولندي يتمتع بعلاقات قوية مع بعض اللاعبين الذين ضمهم من أياكس، مثل أندريه أونانا، ماتيس دي ليخت، وليساندرو مارتينيز، كما كان يحظى بشعبية بين نجوم الأكاديمية، مثل أليخاندرو جارناتشو وكوبي ماينو، نظرا لأنه كان السبب في ترقيتهم للفريق الأول.

أما فان نيستلروي، فرغم قيادته للفريق لفترة قصيرة كمدرب مؤقت، فقد حصل على إشادة واسعة بسبب إدارته الجيدة للاعبين.

قرار أموريم بالحفاظ على مسافة احترافية من اللاعبين يأتي وسط تكهنات قوية بإجراء تغييرات واسعة في تشكيل الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث يسعى المدرب البرتغالي لوضع بصمته الخاصة وإرساء منهجيته في النادي.

هذا النهج يتماشى مع التحركات الكبيرة في سوق الانتقالات الشتوية الماضية، والتي شهدت رحيل ماركوس راشفورد، أنتوني، وتايرل مالاسيا، ما يشير إلى استعداد يونايتد لإجراء تغييرات أكبر في الصيف.

رغم أنه ليس قريبا من معظم اللاعبين، إلا أن أموريم يرتبط بشكل طبيعي بمواطنيه في الفريق، وهما برونو فيرنانديز وديوجو دالوت، ويتوقع أن يبقى الثنائي مع مانشستر يونايتد في الموسم المقبل.