يتنافس منتخبا المغرب وبلجيكا، على إقناع لاعب وسط كلوب بروج البلجيكي الواعد، شمس الدين طالبي، من أجل تمثيل أحدهما لاسيما وأنه يحمل الجنسيتين، وذلك بعد الأداء الكبير الذي قدمه اللاعب أمام أتالانتا الإيطالي، وكان سببا مباشرا في التأهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال طالبي، المولود في منطقة سامبريفيل البلجيكية ولكنه يحمل الجنسيتين المغربية والبلجيكية، في تصريحات لإذاعة (RTL) اليوم الأربعاء "لقد تحدثت مع مسؤولي المنتخب البلجيكي، وكذلك المغربي. لم أتخذ قراري النهائي بعد".

واختير المهاجم الشاب أفضل لاعب في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي في بلجيكا (2-1)، بالإضافة لتألقه في مباراة الإياب الثلاثاء، حيث سجل هدفي التقدم لكلوب بروج في الدقيقتين 3 و27، ومن ثم المرور للدور التالي.

وارتدى صاحب الـ19 عاما بالفعل قميص المنتخب البلجيكي ولكن في الفئات الصغيرة، ولكنه لم يظهر حتى الآن بقميص المنتخب الأول، وهو ما يفتح الباب أمام إمكانية تمثيل المنتخب المغربي.

وأقر طالبي بأنه تحدث مع مدير المنتخب البلجيكي، فنسنت مانايرت، الذي يعرفه منذ أن كان يشغل منصب المدير العام لنادي كلوب بروج خلال الفترة من 2011 وحتى العام الماضي.

وأضاف طالبي في تصريحاته "المغرب بلد مهم بالنسبة لي، كما هو الحال مع بلجيكا. أقضي أيام عطلاتي في المغرب، وأنا قريب جدا من عائلتي هناك. ولهذا أعتقد أن القرار صعب جدا. ولكني سأتخذ القرار المناسب بعد التشاور من المقربين مني. أمامي الوقت للتفكير، ولا زلت شابا".