اجتاز ريال مدريد الاختبار الصعب في دوري أبطال أوروبا، بالفوز ذهابا وإيابا على مانشستر سيتي، في مرحلة الملحق المؤهل لدور الـ16.
قلب الريال الطاولة على منافسه وهزمه بنتيجة (3-2) في مباراة الذهاب على ملعب الاتحاد، بسيناريو درامي معتاد في الدقائق الأخيرة.

وقبل لقاء العودة مساء الأربعاء الماضي، قال بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن فريقه لديه فرصة بنسبة 1% فقط في التأهل.

لكن كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد وكتيبته لم يلتفتوا لحسبة جوارديولا، وأكدوا تفوقهم إيابا بالفوز (3-1) على ملعب سانتياجو برنابيو، ليتأهل الميرينجي لخوض مواجهة ديربي جديدة أمام أتلتيكو مدريد في ثمن النهائي.

ولكن خروج مانشستر سيتي أمام ريال مدريد بالخسارة ذهابا وإيابا لم يكن مجرد خسارة مباراة، بل مهدت الأمور لتكون حلقة جديدة ضمن سلسلة تقارير "كووورة" سبوت لأبرز أحداث الكرة العالمية في الأسبوع المنتهي.



فقد تحدثت تقارير صحفية عديدة أن مانشستر سيتي كتبة أمام ريال مدريد حلقة جديدة من انتهاء صلاحية الجيل الثاني لبيب جوارديولا في قلعة الاتحاد منذ توليه المسؤولية في صيف 2016.

بنى جوارديولا فريقين مختلفين في مانشستر سيتي بتعاقدات عديدة في كل الخطوط، ليحقق لقب الدوري الإنجليزي 6 مرات منها التتويج باللقب في المواسم الـ4 الماضية، إضافة إلى التتويج بعدد كبير من الكؤوس.

ووصل جوارديولا بالنادي الإنجليزي ليحقق الحلم الأكبر بالفوز بدوري أبطال أوروبا في عام 2023، وأتبعها الفوز بمونديال الأندية والسوبر الأوروبي في نفس العام.



وبدأ المدرب الإسباني بالفعل في بناء الجيل الثالث له بـ4 تعاقدات في كانون الثانى/يناير الماضي بضم عمر مرموش وعبد القادر خوسانوف ونيكو جونزاليس، وفيتور ريس المدافع البرازيلي المنضم من بالميراس، والذي لم يظهر بعد رسميا بقميص النادي الإنجليزي.

في المقابل تحدثت تقارير الصحف الإنجليزي عن ثورة تصحيح شاملة في الصيف المقبل ستشهد الإطاحة بعدد كبير من نجوم مانشستر سيتي، وعلى رأسهم الثلاثي كيفن دي بروين وإلكاي جوندوجان وبرناردو سيلفا.

ويشمل التهديد أيضا لاعبين آخرين مثل مانويل أكانجي وناثان آكي وجاك جريليش، وسبق كل هؤلاء كايل ووكر الذي انتقل إلى صفوف ميلان على سبيل الإعارة مع خيار الشراء، في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.