يستضيف الملعب البلدي ببركان مساء الجمعة، مواجهة مثيرة تجمع بين نهضة بركان والوداد البيضاوي في قمة الجولة الـ23 من الدوري المغربي.
ويمضي نهضة بركان بثبات نحو حسم لقب هذا الموسم، بعدما وسع الفارق بينه وبين ملاحقيه إلى 15 نقطة ويتطلع إلى التخلص من منافسه المباشر خلال هذه الجولة، وهو الوداد الذي استعاد توازنه في الأسابيع الماضية.
وفي الوقت الذي أعرب فيه التونسي معين الشعباني، مدرب نهضة بركان، عن ارتياحه لأداء لاعبيه بعد الفوز على شباب السوالم، كان الجنوب أفريقي رولاني موكوينا مستاء جدا بعد التعادل أمام المكناسي في الجولة الماضية.
وتفتتح منافسات الجولة غدا الخميس بمواجهة اتحاد طنجة وشباب السوالم، حيث سيكون شعار الفريقين الانتصار إذ يحتل المضيف المركز 12 برصيد 26 نقطة، ويأتي الضيف في المركز 14 برصيد 22 نقطة.
وقال حسن الطير مدرب اتحاد طنجة: "لم يعد أماما مجال للخطأ، في المباراة السابقة لم نكن في المستوى المطلوب من حيث التنظيمين الدفاعي والهجومي".
وفي مواجهة مصيرية يصطدم فريقا شباب المحمدية والمغرب التطواني صاحبي المركزين الأخيرين برصيد 4 نقاط و12 نقطة على التوالي.
وفي الوقت الذي يبدو فيه أن شباب المحمدية استسلم لمصيره فإن المغرب التطواني يقاوم للهروب من الهبوط رغم الصعوبات التي يوضحها مدربه الجديد جمال الدريدب.
وأكد الدريدب: "أكبر مشاكلنا في الوقت الراهن تتعلق بالطاقة السلبية، حاولت جاهدا أن أخلص اللاعبين من تراكمات النتائج والآثار النفسية المترتبة عنها".
مباراة فاصلة أخرى تجمع فريقي النادي المكناسي صاحب المركز 11 برصيد 27 نقطة وحسنية أكادير صاحب المركز 13 برصيد 22 نقطة.
ويعول جريندو مدرب النادي المكناسي على معنويات لاعبيه المرتفعة بعد التعادل مع الوداد البيضاوي في الجولة الماضية فيما يعترف حسن أوشريف المدرب المساعد لحسنية أكادير بالصعوبات التي تواجه لاعبيه بسبب قلة تجربتهم وتأثرهم بالضغط النفسي جراء توالي النتائج السلبية.
وتجمع آخر مباريات الغد، فريقي الدفاع الحسني الجديدي واتحاد تواركة، الآمنين في وسط الترتيب والساعيين إلى مركز أكثر أمنا بعيدا عن منطقة الخطر.
وفي الوقت الذي مازال يكتشف فيه مدرب الدفاع الجديدي أجواء الدوري فإن عبدالواحد زمرات أبدى ارتياحه لقوة لاعبيه الذهنية في المباراة السابقة حينما قلبوا تأخرهم إلى انتصار في وقت يعيشون فيه لأول مرة أجواء الصراع من أجل البقاء.
أما مباريات الجمعة فتجمع فريقي الفتح ونهضة الزمامرة في مواجهة قوية بين فريقين يطمحان لموقع مؤهل للمشاركة الأفريقية حيث يحتل الأول المركز الخامس برصيد 36 نقطة ويتقدم عليه الثاني بمركزين برصيد 40 نقطة.
ويرحل المغرب الفاسي إلى الدار البيضاء لمواجهة الرجاء في مواجهة لا تقل قوة عن سابقاتها.
فالمغرب الفاسي صاحب المركز 6 برصيد 36 نقطة يسعى لتسلق المراتب من جديد تماما كما هو حال مضيفه الرجاء المتواجد خلفه مباشرة برصيد 32 نقطة.
أما الجيش فيتطلع إلى استعادة توازنه من جديد بعدما تراجع للمركز الرابع برصيد 40 نقطة حينما يحل ضيفا على أولمبيك آسفي في مهمة لن تكون سهلة لحاجة الأخير بدوره إلى ضمان موقع آمن في جدول الترتيب، حيث يتواجد في المركز 8 برصيد 31 نقطة.
ويدرك البرتغالي ألكسندر سانتوس مدرب الجيش ما ينتظره لذلك يقول:" لم يعد أمامنا مجال للخطأ فرغم المجهود الجماعي الجيد في المباراة السابقة إلا أننا افتقدنا اللمسة الأخيرة بسبب سوء التنظيمين الدفاعي والهجومي".