وأضاف: "كان هدفًا جيدًا، كنت بحاجة للتحكم في الكرة جيدًا قبل أن أسددها بقدمي اليمنى من الخارج. أعلم أن بإمكاني مساعدة الفريق سواء بالتسجيل أو بالمجهود الكبير في الملعب، وأنا سعيد للغاية بذلك".
وتابع: "لكنني الآن أشعر ببعض الإحباط لأنني أضعت فرصة أخرى، حيث سددت كرة قوية ارتطمت بالعارضة. سأعمل على تحسين ذلك من خلال مراجعة أخطائي".
واختتم إندريك بالحديث عن فرصه في المشاركة، في ظل قلة الدقائق التي يحصل عليها في المسابقات الأخرى هذا الموسم: "أنا لاعب مجتهد وأعلم أن عليّ العمل بجد. أحب دائمًا مساعدة الفريق، وأنا سعيد جدًا بتسجيلي رابع أهدافي في كأس الملك".
وبهذا الانتصار يضع ريال مدريد قدما في المباراة النهائية، خاصة أن لقاء الإياب سيُقام في ملعبه "سانتياجو برنابيو" يوم 1 أبريل/نيسان المقبل، علمًا بأن مواجهة ذهاب نصف النهائي الآخر انتهت بالتعادل بين برشلونة وضيفه أتلتيكو مدريد (4-4).