يعتقد أريجو ساكي، أسطورة تدريب ميلان، أنه لا مجال لإقالة المدرب سيرجيو كونسيساو من المدير الفني الحالي للروسونيري، منتقدا إدارة النادي التي استجابت لرغبة الجماهير بعدم التعاقد مع الإسباني جولين لوبيتيجي العام الماضي.
إبراهيم دياز في مواجهة روديجير.. تحدي 3×5 يتحوّل إلى منافسة وضحك وتوتر!
Video Player is loading.
Current Time 0:00
Duration 3:08
Loaded: 0%
Stream Type LIVE
Remaining Time 3:08
 
1x
    • Chapters
    • descriptions off, selected
    • subtitles off, selected
    • en (Main), selected
    وترددت أنباء مؤخرا حول إمكانية اضطرار ميلان لإقالة كونسيساو، في ظل تردي نتائج الفريق في الكالتشيو، توديع دوري أبطال أوروبا من ملحق دور ال16 أمام فينورد.
     
    ويحتل ميلان حاليا المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، بفارق 11 نقطة عن أقرب المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، ما يجعل العودة إلى التشامبيونزليج الموسم المقبل بعيدة. 

    ويرى ساكي، في مقال بصحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت"، أن مشاكل ميلان تنبع من الافتقار إلى الوضوح في أفكارهم، لافتا إلى قرار النادي بشأن الإسباني لوبيتيجي الصيف الماضي كمثال.

    وكان مدرب ريال مدريد وإشبيلية وولفرهامبتون ووست هام السابق قريبا من التعيين كخليفة لستيفانو بيولي، الذي غادر سان سيرو في نهاية موسم 2023-2024.

    ومع ذلك، استجابت إدارة ميلان لرفض أنصار الروسونيري بتعيين لوبيتيجي وتراجعوا عن إتمام التعاقد وجاء باولو فونسيكا بدلا منه، قبل أن يتم إقالته في ديسمبر/كانون الأول الماضي لحساب سيرجيو كونسيساو.

    ويشعر ساكي أنه إذا اقتنعت إدارة ميلان بلوبيتيجي، فكان ينبغي لهم أن يلتزموا بشجاعة التعاقد معه، بغض النظر عن رد فعل الجماهير.

    ويقترح ساكي أنه إذا تأثر سيلفيو بيرلسكوني بالجماهير أو الصحفيين في الماضي، لما تولى مسؤولية ميلان أبدا.

    ويرى ساكي أن إنقاذ كونسيساو لوظيفته في سان سيرو أمر "معقد"، ويشعر أن الافتقار إلى الترابط بين الفريق هو القضية الأكبر، بغض النظر عن النتائج أو الافتقار إلى الأهداف على أرض الملعب.

    كما حذر من ارتكاب نفس الخطأ مرتين، أي التسارع على ضم اللاعبين والمدرب الجديد خلال فترة ما بين المواسم، ثم التخلص منهم في يناير، كما حدث مع كلا من فونسيكا وألفارو موراتا.