اعترف الفرنسي راندال كولو مواني مهاجم يوفنتوس، بأنه استغرق بعض الوقت للتعافي من الفرصة المهدرة الشهيرة في نهائي كأس العالم 2022 ضد الأرجنتين.
وانضم الدولي الفرنسي إلى صفوف يوفنتوس في الميركاتو الشتوي الأخير، قادما من باريس سان جيرمان في صفقة إعارة، وكان له تأثير مذهل حيث سجل 5 أهداف في 6 مباريات بالدوري الإيطالي.

وقال مواني، خلال حواره مع صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية: "كان إيميليانو مارتينيز حارس المرمى، وكنت أنا المهاجم، لكنه فاز، حدث كل شيء بسرعة كبيرة وكان الأمر جنونيا بعض الشيء".

وأضاف: "أعلم أنه لو سجلت الكرة لكنت صنعت التاريخ، لقد تخيلت ألف مرة كيف كان من الممكن أن تسير الأمور بشكل مختلف، واستغرق الأمر مني بعد الوقت للتعافي، لكنني فعلت ذلك. لا أشعر بأي ندم فهذه هي كرة القدم".

وأشارت عدة وسائل إعلام فرنسية إلى أن مواني لم يكن على علاقة جيدة بلويس إنريكي مدرب باريس، وهو ما نفاه مواني، قائلا: إنه بريء من ذلك".

وفي هذا الصدد، قال كولو: "لا، إنه جيد جدا جدا، إنه حقا مدرب ممتاز، لقد أعطاني قدرا لا يصدق من النصائح، كان وجود مدير مثله نعمة".

وواصل: "كنت أنا الشخص الموجود في الملعب وليس هو، لقد منحني الفرص".

واستطرد: "لكوني لاعبا فرنسيا وفي باريس، بجانب أنني كلفت النادي 90 مليون يورو، فطبيعي أن أتعرض لضغوط هائلة، ولا يستطيع الجميع التعامل معها".

واسترسل الفرنسي: "أتيحت لي الفرص ولم أستغلها، الأمر مؤلم لكنني سأقولها مرة أخرى، هذه هي كرة القدم ولا أشعر بأي ندم".