ويسعى جابر إلى الاستفادة القصوى من هذا المعسكر، حيث يهدف إلى تجهيز اللاعبين بدنيا وفنيا لمواجهتي كوريا الجنوبية والكويت، اللتين تعتبران حاسمتين في مشوار المنتخب العماني نحو المنافسة على إحدى بطاقات التأهل إلى كأس العالم.
وكان من المقرر أن يواجه المنتخب العماني نظيره السوداني وديًا بتاريخ 13 مارس/آذار الجاري، إلا مصير إقامة المباراة لم يتضح بعد، كما كان مقررا أن يلعب "أحمر الخليج" مواجهة ودية مع النيجر خلال معسكره السابق غير أن الأخيرة اعتذرت لأسباب اكتنفها الغموض أيضا.
وأعلن اتحاد النيجر لكرة القدم، في بيان نشره يوم الأحد الماضي، أن سبب عدم إقامة المباراة الودية التي كانت مقررة مع منتخب عمان في مسقط هو "صعوبات إدارية" تسببت في عدم تمكن البعثة من السفر.
وذكر بيان أصدره الاتحاد أن الصعوبات الإدارية تتعلق بالرحلة الجوية إلى سلطنة عمان، دون ذكر مزيد من التفاصيل، وهو ما أورده "كووورة" في إفادة سابقة.
وأضاف أن هناك جهود مشتركة بذلت من قبل اتحاد النيجر والاتحاد العماني للتغلب على هذه الظروف ولكن للأسف لم تكلل بالنجاح، مردفا: "إذا سمحت الظروف ربما قد يعاد برمجة المباراة في توقيت آخر".
وكان مدير المنتخب العماني، خالد الرواس، قد أكد، في تصريحات لقناة عُمان الرياضية، إلغاء مباراة النيجر بسبب معوقات حالت دون حضور لاعبي المنتخب المنافس، كما أشار إلى أن المنتخب سيخوض مباراة بتاريخ 13 مارس/آذار أمام نظيره السوداني في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
ويقيم المنتخب السوداني حاليا معسكرا في مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية استعدادا لمواجهتي السنغال وجنوب السودان يومي 22 و25 مارس/آذار الجاري بتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم، ما يؤشر إلى أن احتمال انتقاله للعب المباراة الودية في سلطنة عمان لا يزال قائما من الناحية النظرية على الأقل، وسط تساؤل تقارير صحفية عمانية عن جدوى مواجهة منتخبات إفريقية وديا استعدادا لمواجهات شرق آسيوية وخليجية بالتصفيات الآسيوية.
يشار إلى أن المنتخب العماني يحتل المركز الرابع في المجموعة الثانية لتصفيات آسيا برصيد 6 نقاط، بعد تحقيقه انتصارين مقابل 4 هزائم.
ووفقًا لنظام التصفيات، فإن صاحبي المركزين الثالث والرابع سيخوضان الملحق المؤهل لكأس العالم، ما يجعل المباراتين القادمتين على قدر من الأهمية لعمان.