وتعود تلك التوقعات إلى نتيجة لقاء الذهاب، الذي جرى في الكويت على استاد جابر المبارك الحمد، حيث تمكن العربي من تحقيق فوز صعب على السيب بهدف وحيد في الدقيقة 91، عن طريق لاعبه بندر السلامة، الذي تعرض للطرد لاحقا بعد حصوله على إنذارين متتاليين، ما يعني عدم خوضه مباراة الغد.
ومع اقتراب المواجهة المرتقبة، علم "كووورة" أن المدير الفني للسيب، الصربي: نيكولا دوروفيتش، عمل على تجهيز فريقه بأفضل صورة ممكنة، وركز في التدريبات على تعزيز الجانب الهجومي والتنوع في الهجمات، مع التأكيد على استغلال الفرص المتاحة والتسديد المحكم من مختلف الزوايا.
كما أولى دوروفيتش أهمية كبيرة للسيطرة على منطقة الوسط ومنع لاعبي العربي من استغلال المساحات.
وتمثل المباراة فرصة أخيرة لوقف نزيف النتائج الذي يعاني منه السيب محليا، وتحديدا منذ بداية الدور الثاني بالدوري العماني، حيث تلقى هزيمة من الشباب في الدوري، ثم خسر بطولتي السوبر وكأس سلطان عمان أمام ظفار والشباب على الترتيب.
ومن المتوقع أن تشهد تشكيلة السيب بعض التغييرات، حيث يُنتظر عودة المدافع أمجد الحارثي لتعزيز الخط الخلفي، ومع ذلك، قد يفتقد الفريق لجهود عيد الفارسي بسبب الإصابة، ما قد يؤثر على خيارات المدرب في خط الوسط والهجوم.
ويضمن الفوز أو التعادل بأي نتيجة للعربي التأهل إلى الدور نصف النهائي، بينما يحتاج السيب إلى الفوز بفارق هدفين أو أكثر للتأهل مباشرة.
أما إذا انتهت المباراة بفوز السيب بفارق هدف واحد، فسيتم اللجوء إلى أشواط إضافية، وفي حال استمرار التعادل في مجموع المباراتين، ستُحسم النتيجة بركلات الترجيح، وفقا للائحة البطولة.
ومن المتوقع أن يشهد استاد السيب حضورا جماهيريا كبيرا، خاصة بعدما أعلنت إدارة النادي فتح مدرجات جماهيرها للدخول مجانا، بعد تحمل رئيس النادي، شهاب بن طارق، تكلفة تذاكر المباراة، ما يعكس الدعم الكبير الذي يحظى به الفريق في هذه المرحلة الحاسمة.
وكانت لجنة التحكيم بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أسندت مهمة إدارة المباراة إلى طاقم إندونيسي بقيادة: ثوريق منير الكثيري، ويساعده كل من سياموسدار ونور هادي سولشان، بينما سيكون زين الدينوف حكما رابعا.
وفيما يلي التشكيل المتوقع للسيب:
حراسة المرمى: معتصم الوهيبي
الدفاع: أحمد الخميسي وعلي البوسعيدي ومحمد المسلمي وأمجد الحارثي
الوسط: أرشد العلوي وزاهر الأغبري وعيد الفارسي وحسن العجمي
الهجوم: عبدالعزيز المقبالي وعبدالرحمن المشيفري
