وكان صعود 7 كيلومترات من الفئة الأولى، ساحة المعركة المثالية لمجموعة المرشحين للفوز، والتي اشتعلت عندما شن جوناس فينجيجارد دراج فيسما-لاب، هجوما قويا قبل كيلومترين من النهاية.
ورد ألميدا كعادته بزيادة وتيرة الانطلاق في مقدمة المجموعة التي تقلصت أعدادها بشكل كبير، محافظا على المسافة مع الدنماركي عند حوالي 10 بوصات.
وفي آخر 400 متر، انطلق ألميدا من الخلف، مقلصا الفارق مع فينجيجارد مترا بمتر، قبل أن يجتاز خط النهاية ليحقق الفوز الـ16 هذا الموسم لفريق الإمارات.
وكان الصعود النهائي نفسه لطيفا سابقا للفريق الإماراتي، بتحقيق تادي بوجاكار، الفوز هنا في طريقه للفوز بالقميص الأصفر في باريس-نيس 2023.
وقال ألميدا: "أنا سعيد للغاية، وكان يوما صعبا، وحدث الكثير في هذه المرحلة، وتساقط بعض الثلج على المسار، لكننا لم نستسلم أبدا، وأعتقد أننا استحقينا الفوز، وأنا سعيد جدا بذلك".
وأضاف: "كنت أشعر بحال جيدة، وبصراحة، لست في أفضل حالاتي مع برودة الطقس، وكنت أعان من ذلك، لكنني لم أستسلم أبدا".
وتابع: "لم يكن التسلق شديد الانحدار، وكان من الصعب تقليص عدد المجموعة، وهاجمني جوناس، ولم أكن في أفضل وضعية، لكنني بذلت قصارى جهدي، وأنا سعيد جدا الآن".
وأكمل: " كان علينا أن نستفيد من إيجابيات، وكأنني كنت أشعر بحال جيدة وبذلت جهدا كبيرا، ونخسر كفريق، ونفوز كفريق، وأعتقد أننا نستحق الفوز اليوم".
واختتم قائلا: "أعتقد أننا قادرون على الفوز بالسباق، لكن الأمر ليس بيدي وحدي، وأعتقد أن لياقتي البدنية جيدة، وأشعر أنني في حالة جيدة، وأنا مستعد، وبالتأكيد سأبذل قصارى جهدي".
