ومن المقرر أن تقام المباراة المرتقبة بين الهلال والبطل الكوري، يوم 25 أبريل/نيسان المقبل، في جدة، التي تحتضن الأدوار الإقصائية، بداية من دور الثمانية.
وعندما ارتبط اسم "زعيم آسيا" بمواجهة جوانغجو، فقد عادت لأذهان الجماهير، ذكريات المواجهات السابقة مع أندية كوريا الجنوبية في البطولة القارية.
ذكريات مختلفة
سبق وأن لعب الهلال ضد فريقين من كوريا الجنوبية في البطولة الآسيوية، وهما أولسان هيوندي وبوهانج ستيلرز، حيث يمتلك ذكريات مختلفة في المواجهتين.
الذكرى الأولى تتمثل في وداع ربع نهائي نسخة 2012، على يد أولسان هيونداي، بالخسارة ذهابا (0-1)، والسقوط إيابا (0-4).
أما الذكرى التاريخية، فتتمثل في تفوقه على بوهانج في نهائي نسخة 2021، حيث حصد وقتها اللقب للمرة الخامسة في تاريخه والأخيرة.
طموحات زرقاء
تعتبر مواجهة الهلال ضد جوانغجو، بمثابة حياة أو موت في الدور ربع النهائي، حيث يعاني من انتقادات مستمرة منذ الموسم الماضي، بسبب الفشل في حصد اللقب الآسيوي.
وبالتالي، لن تقبل الجماهير الهلالية، السقوط بأي شكل، حيث تعقد آمالا كبيرة على قدرات اللاعبين، ومدربها البرتغالي جورجي جيسوس في حصد اللقب.
وسبق وأن أكد جيسوس أن "هدف الفريق الأول هو حصد البطولة الآسيوية"، وهو ما سار على نهجه، العديد من اللاعبين في عدة مناسبات.
ويأمل "الأزرق" في استكمال مسيرته الرائعة في البطولة الآسيوية، والتي جعلته الفريق الأعلى تصنيفا بين الأندية الثمانية المشاركة في ربع النهائي.
ماذا ينتظر الهلال؟
تعتبر مواجهة الهلال ضد جوانغجو، سهلة نسبيا للبطل السعودي، بالنظر لفارق الإمكانيات بين اللاعبين وتاريخ الناديين بشكل عام.
الفريق الكوري يحتل حاليا المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري، بعد خوض 4 مباريات محققا 6 نقاط فقط.
ولم يسبق وأن حقق جوانغجو، أي لقب خلال مسيرته، ولكنه صاعد بقوة في البطولة الآسيوية، بتحقيق نتائج قوية ومستويات فنية وبدنية هائلة.
لكن رغم تاريخ "الزعيم" الآسيوي، إلا أنه يخشى مفاجآت البطولة، حيث كان المرشح الأول لنيل اللقب بالموسم الماضي، ولكنه ودع أمام العين الإماراتي بالدور نصف النهائي.
وسيكون الهلال، على موعد مع 4 مباريات نارية في الدوري السعودي، قبل أن يخوض مواجهة جوانغجو، حيث سيلعب ضد النصر والاتفاق والخليج والشباب، وهو ما سيمثل ضغطا هائلا من الناحية البدنية.
جيسوس سبق وأن اشتكى من ضغط المباريات، والتي تسببت في العديد من الإصابات، وتراجع الرتم بشكل واضح، وهو ما سيمثل خطرا كبيرا قبل المعركة الآسيوية.