وصل المرشحون السبعة في انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، إلى أقدس موقع أولمبي اليوم الثلاثاء، قبل يومين من انطلاق المنافسة لاختيار رئيس جديد.
وتسببت الأمطار الغزيرة في أولمبيا القديمة في اليونان في تعذر إقامة حفل افتتاح الاجتماع الذي يستمر أربعة أيام في معبد هيرا، حيث يتم إيقاد الشعلة الأولمبية قبل كل دورة ألعاب صيفية وشتوية.
وتقام انتخابات اللجنة الأولمبية الدولية بعد غد الخميس في فندق ومنتجع فاخر على البحر الأيوني.
وبسبب الأمطار انضم 109 أعضاء باللجنة الأولمبية الدولية إلى مجموعة المرشحين داخل قاعة مغلقة.
وقال الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الذي يستعد لترك منصبه في يونيو/حزيران المقبل بعدما استنفد الحد الأقصى لفترة البقاء في منصبه بإجمالي 12 عاما: "لقد منحت اليونان والحضارة اليونانية العالم هديتين رائعتين، الديمقراطية والألعاب الأولمبية".
ويبدو أن المنافسة على خلافة باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية ستكون منحسرة بين سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ووزيرة الرياضة في زيمبابوي كيرستي كوفنتري، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية خوان أنطونيو سامارانش.
وسبق لكو وكوفنتري الفوز بميداليتين أولمبيتين لكل منهما في منافسات ألعاب القوى والسباحة على الترتيب، بينما يعتبر سامارانش العضو الأقدم في اللجنة الأولمبية الدولية من بين الأعضاء السبعة.
وانضم الإسباني سامارانش إلى اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2001 بعد رحيل والده خوان أنطونيو سامارانش عقب 21 عاما من الرئاسة.
وستكون كوفنتري أول امرأة وأول رئيسة أفريقية في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية الممتد 131 عاما، وتعتبر على نطاق واسع المرشحة المفضلة بالنسبة لباخ مما يعطيها قاعدة قوية من الأصوات.
ويتنافس أيضا على المنصب الأمير الأردني فيصل بن الحسين، عضو المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، ويوهان إلياش، رئيس الاتحاد الدولي للتزلج، وديفيد لابارتين، رئيس الاتحاد الدولي للدراجات؛ وموريناري واتانابي، رئيس الاتحاد الدولي للجمباز.