يترقب البريطاني سيباستيان كو، غدا الخميس، قرارات أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بشأن ترشحه لرئاستها، في سباق انتخابي يضم 7 مرشحين، وسط تحديات كبيرة تتعلق بمستقبل الرياضة العالمية.
كو، الحائز على ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين، ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وصف استعداده لهذه المرحلة بأنه "الأفضل في حياته"، مستندا إلى خبرة طويلة في إدارة الأحداث الرياضية الكبرى، بما في ذلك دوره في فوز لندن باستضافة أولمبياد 2012.
ويواجه كو منافسة شرسة، خاصة من الإسباني خوان أنطونيو سامارانش، الذي يعتبر الأوفر حظا، فيما تعد الزيمبابوية كيرستي كوفنتري خيارا مفضلا للرئيس الحالي توماس باخ.
وحصل كو على دعم واسع من نجوم ألعاب القوى، مثل يوسين بولت، والسير محمد فرح، والبارونة تاني جراي-تومسون، مشددا في حملته على ضرورة حماية نزاهة الرياضة، بما في ذلك ضمان عدالة المنافسات النسائية.
كما أبدى انزعاجه مما حدث في أولمبياد باريس، بمنافسات الملاكمة النسائية، حيث فازت الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينج بالميداليات الذهبية، رغم استبعادهما سابقا من بطولة العالم بسبب معايير تحديد الجنس.
ويرى كو أن اللجنة الأولمبية الدولية، بحاجة إلى إعادة توزيع السلطة داخلها، مؤكدا أن "الكثير من القرارات، تتركز حاليا في أيدي عدد قليل من الأشخاص"، في إشارة إلى ضرورة إشراك الأعضاء بشكل أكبر في صنع القرار.