وتنص اللوائح الجديدة للعام الجاري 2025 على أن أي سائق يكرر الشتائم أو يتحدث في أمور سياسية ودينية سيكون مهددا بالإيقاف أو خصم نقاط بالإضافة إلى الغرامات المالية.
واحتج سائقو الراليات اليوم الأربعاء برفضهم إجراء مقابلات أو التحدث بلغات أخرى غير الإنجليزية فقط على البث التلفزيوني، بعد جولات تجريبية قبل آخر حدث للبطولة في كينيا، وأكدوا أنهم ملتزمون بهذا الموقف على مدار المسابقة التي تستمر 4 أيام.
وتحدث البريطاني إلفين إيفانز متصدر السباق باللغة الويلزية بينما تحدث البلجيكي تييري نوفيل باللغة الفرنسية فقط.
من جانبه، قال الفنلندي كالي روفانبيرا، بطل العالم مرتين "سعيد بتواجدي في كينيا، ولكن للأسف لن أتحدث كثيرا هذا الأسبوع، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن أي خطوة قد تصنع الفارق، سنفعلها".
ويحتج نجوم الراليات على تغريم السائق الفرنسي أدريان فورمو 10 آلاف يورو (حوالي 10900 دولار) لاستخدامه ألفاظًا نابية خلال مقابلة داخل السيارة بُثت على التلفزيون في رالي السويد الشهر الماضي.
وقالت رابطة سائقي الراليات، التي تمثل معظم فرق بطولة العالم للراليات في بيان "اتخذنا القرار المسؤول بالتزام الصمت أو التحدث باللغة الأم لتفادي العقوبات".
وأضافت: "نتفق جميعا على الحد من التجاوزات أمام الميكروفون، ولكن في الوقت نفسه، يجب إعطاء قدر من حرية التعبير بينما السائقون ليسوا في حاجة للخوف من التعرض للعقاب بأي شكل من الأشكال".
وسبق لرابطة السائقين أن وصفت غرامات الاتحاد الدولي للسيارات بأنها باهظة ولا تتناسب مع رواتبهم.
ويتشابه احتجاج اليوم مع ما فعله فيرستابن بإعطاء إجابات مقتضبة وغامضة في مؤتمر صحفي للاتحاد الدولي للسيارات خلال سباق جائزة سنغافورة الكبرى العام الماضي، بعد أن أمره الاتحاد الدولي للسيارات بأداء الخدمة العامة بسبب تجاوزاته اللفظية.