وبانتصاره الكبير عزز الكنغر الأسترالي موقعه في وصافة الترتيب برصيد 10 نقاط، بفارق 4 نقاط عن الأخضر السعودي الذي يتقابل لاحقاً اليوم الخميس مع الصين.
حسابات معقدة
واقع الأمر أن المنتخب السعودي حتى ولو لم تفز أستراليا، كان مطالباً بتحقيق الفوز على الصين، ذلك لأن المركز الثاني المؤهل مباشرة للمونديال، يحتله المنتخب الأسترالي، ومن ثم يتعين على فريق المدرب هيرفي رينارد الفوز في المواجهات القادمة وأن يحقق ما عليه انتظارا لباقي النتائج.
لكن الضرر الأكبر ربما يتمثل في الفوز الكبير للمنتخب الأسترالي بخماسية والذي يعزز رصيده التهديفي ويرفعه إلى 11 هدفا، بينما استقبلت شباكه 6 (أي بفارق 5 أهداف)، والمعروف أن فارق الأهداف يؤخذ بعين الاعتبار في حسابات المراكز بعد النقاط الإجمالية.

بارقة أمل
وإذا كانت آمال السعودية تتعلق بتعثر أستراليا من أجل خطف المركز الثاني، فإن هذا قد يحدث في 3 جولات متبقية قد تحمل في طياتها كل الاحتمالات.
ويواجه منتخب أستراليا نظيره الصيني على ملعب الأخير يوم 25 مارس/أذار الحالي، أما آخر جولتين في يونيو/حزيران المقبل فيستقبل منتخب أستراليا نظيره الياباني، ثم أخيرا يحل ضيفاً على السعودية في المملكة.
معنى ذلك أن الأخضر بحاجة لأن يتعثر منتخب أستراليا في مباراة واحدة بالتعادل أو الخسارة، في المقابل يفوز المنتخب السعودي بمبارياته المُقبلة لكي يتخطاه في فارق النقاط الإجمالية.
وحال تعثر أستراليا بالتعادل على سبيل المثال في إحدى المباريات مع الفوز في مباراتين آخرتين سيصبح رصيد "الكنغر" 17 نقطة، أما المنتخب السعودي حال فوزه في المباريات المتبقية انطلاقا من اليوم سيصل إلى 18 نقطة إجمالا، أي بفارق نقطة عن أستراليا.