وبفضل مرونته التكتيكية، شغل اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا عدة مراكز مع تشيلسي، حيث لعب كقلب دفاع وكلاعب وسط في بعض الأحيان.
وخلال صعوده عبر أكاديمية تشيلسي، جرب جيمس اللعب في عدة مراكز، بل وبرز كلاعب وسط خلال إعارته إلى ويجان أتليتيك، وهو ما دفع ماريسكا للاعتقاد بأن مركزه المستقبلي قد يكون في خط الوسط.
وفي ظل غياب كول بالمر بسبب الإصابة، دفع ماريسكا بجيمس إلى وسط الميدان إلى جانب مويسيس كايسيدو خلال مواجهة آرسنال الأخيرة، حيث كان مكلفًا بمراقبة ديكلان رايس، لكن التجربة لم تحقق النجاح المطلوب، حيث عانى جيمس في المباراة، وتم استبداله بروميو لافيا في الدقائق الأخيرة خلال الهزيمة 0-1.
في الوقت نفسه، استبعد توخيل فكرة إشراك جيمس كلاعب وسط خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم ضد ألبانيا ولاتفيا، مؤكدًا أن قائد تشيلسي يجب أن يبقى في مركز الظهير الأيمن.
وأعرب تيري عن اتفاقه التام مع رأي توخيل، حيث قال في تصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "أتفق تمامًا مع ذلك، أراه كمدافع. بصراحة، لا أحب فكرة الدفع به إلى وسط الميدان، أعتقد أن ذلك يسبب له الارتباك".
وأضاف: "لاعبو الوسط معتادون على استقبال الكرة وظهرهم للمرمى، لكن المدافعين عندما يدخلون إلى هذا الدور، لا يكونون مرتاحين بنفس الطريقة. إنه مركز مختلف تمامًا".
وتابع: "إذا نظرنا إلى موسم 2005/06، حيث استقبلنا 15 هدفًا فقط، نجد أن الفرق الكبرى تُبنى على أساس دفاع قوي. ولكي تحقق ذلك، تحتاج إلى خط دفاع صلب سواء كان رباعيًا أو ثلاثيًا".
ورغم أنه يرى أن جيمس يقود الفريق بطريقة مختلفة عن أسلوبه الشخصي عندما كان قائدًا لتشيلسي، فإن تيري يؤمن بقدرته على النجاح كقائد، بشرط أن يكون "100% على طبيعته" في غرفة الملابس.
وأوضح: "ريس يقود الفريق بأسلوب مختلف عني، وهذا طبيعي. هناك طرق مختلفة لتكون قائدًا أو قائدًا فعالًا. قلت له.. يجب أن يكون ريس جيمس على طبيعته تمامًا، لا يحتاج إلى أن يكون 10% من جون تيري. يجب أن يكون أصيلًا في طريقة قيادته، لأن زملاءه سيرون ذلك. إذا لم يكن صادقًا في طريقته، فسيلاحظ الجميع ذلك".