وبفضل نظام بطولة الكأس، التي تشترط وجود 4 لاعبات أجنبيات فقط على المستطيل الأخضر، اعتمد الخصمان على اللاعبات السعوديات في المراكز المهمة بالدفاع والوسط، ليشهد وسط الملعب، معركة حامية بين السعوديات.
وشهد خط وسط القادسية، تألق السعودية رهف المنصوري، التي فازت بلقب النسخة الماضية مع الأهلي، لتنجح في هز شباك فريقها السابق بالدقيقة 18.
وفي وسط الأهلي، برز اسم اللاعبة رغد مخيزن، التي لعبت بمركز المحور، حيث تكفلت بمهمة افتكاك الكرة من الخصوم مع بناء الهجمات، قبل أن تنجح في صناعة الهدف الثاني بالدقيقة 50، عندما أرسلت كرة من ضربة حرة إلى رأس زميلتها المهاجمة المغربية ابتسام جرايدي.
وعند العودة إلى تشكيلة القادسية، اعتمد المدرب البرتغالي لويس فيليبي اندرادي، على السعودية نورة البراهيم، في أكثر من مركز لقدرتها على اللعب في مراكز الهجوم والجناح والأظهرة، حيث انتقلت لفريقها الحالي في الميركاتو الشتوي الماضي، قادمة من الشباب.
وتمكنت نورة البراهيم، من خوض النهائي للمرة الثانية على التوالي، بعد أن خاضت نهائي العام الماضي مع فريقها السابق الشباب، الذي خسر أمام الأهلي (2-3) على ملعب المملكة أرينا.
في المقابل، اعتمدت المدربة الأردنية منار فريج، على السعوديتين حورية الشمراني وسواهر عسيري، في مركزي الظهير الأيمن والأيسر، نظرا لامتلاكهن القدرة على تبادل المراكز ما بين اليمنى واليسرى.
وعلى مستوى اللاعبات الشابات، اعتمد الأهلي طوال 90 دقيقة على المهاجمة الشابة ملوك الهوساوي (20 عاما)، التي شكلت خطورة هجومية بجانب صاحبات الخبرة، الكونغولية نعومي كاباكابا والمغربية ابتسام جرايدي.
وقرر القادسية في بداية الشوط الثاني، إدخال لاعبة الوسط الناشئة مرام اليحيا (16 عاما)، لتكون مساندة من الخلف، لرأس الحربة البرازيلية أدريانا سيلفا، التي انتقلت للدوري السعودي في الميركاتو الشتوي الماضي.