وصرح باخ في مؤتمر صحفي اليوم بأن "التنوع والمساواة بين الجنسين" هما عنصران أساسيان في "معضلة" تحديث اللجنة الأولمبية الدولية.
وأضاف "أعتقد أن أمس كان بمثابة إشارة بالغة الأهمية لإثبات أننا منظمة عالمية بحق".
وأوضح "كنت الرئيس التاسع للجنة الأولمبية الدولية، وكان 8 منهم من أوروبا وواحد من الولايات المتحدة، وهذا لا يعكس حقيقة منظمة عالمية كاللجنة الأولمبية الدولية".
ودعا توماس باخ، اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية، لاتباع نهج اللجنة الأولمبية الدولية في اختيار امرأة وأفريقية.
وسيظل تأثير تغير المناخ على كل من الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية يشكل "تحديا كبيرا"، وفقا لباخ، حيث يشهد شهر أغسطس/آب من كل عام ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، وهو ما يؤثر بالسلب على بعض المنافسات في الألعاب الأولمبية الصيفية،، كما تسبب في ذوبان الثلوج في مناطق الألعاب الأولمبية الشتوية السابقة.
وكشف باخ "أعتقد أن تغير المناخ سيؤدي عاجلا أو آجلا إلى تغيير في جدول المنافسات الرياضية الدولية".
وأشار "في بعض أنحاء العالم، بات واضحا بالفعل أنه لا يمكن إقامة الألعاب الأولمبية الصيفية في أغسطس/آب. سيتعين على خلفائي إيجاد حلول في الوقت المناسب".
وأكد باخ أن توزيع الألعاب الأولمبية الشتوية على مواقع متفرقة، مثل ميلانو/كورتينا عام 2026، وعبر جبال الألب الفرنسية عام 2030، يعتبر وسيلة للحد من تأثير ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، نظرا "للتناقص الكبير في عدد الدول المضيفة المحتملة".